
اضطراب التفكك الطفولي (CDD)
- 2020-11-25
- 0 Likes
- 141 Views
- 0 Comments
في هذه المقالة سوف نتحدث عن اضطراب التفكك الطفولي (CDD) وأعراضه وأسبابه وخصائصه وتشخيصه
اضطراب التفكك الطفولي (CDD) :
يعرف أيضاً باضطراب “هيلير” أو “التفكك الذهاني” الذي يقع ضمن نوع أكبر من الاضطرابات التنموية التابعة لاضطراب التوحد الطيفي.
-لأطفال المصابين باضطراب الطفولة التفككي : يظهرون سمات التوحد بعد فترة طويلة ( 3-4 سنوات) من النمو الطبيعي للطفل.
-يمثل هذا الاضطراب 1-2 طفل من بين 100,000 طفل
-يعد هذا الاضطراب أكثر شيوعاً عند الذكور منه عند الإناث.
-يختلف هذا النوع من التوحد عن غيره في نمط الظهور، المسار المتبع، و النتائج.
أعراضه:
يظهر عند الأطفال المصابين باضطراب الطفولة التفككي فقدان للمهارات المكتسبة مسبقًا في مجالين أو أكثر من المجالات الآتية:
-مهارات اللغة:
فقد يفقد الطفل القدرة على التحدث والتواصل مع الآخرين.
-المهارات الاجتماعية:
إذ يكون الطفل غير قادر على تكوين علاقات مع أفراد الأسرة والأطفال الآخرين.
-مهارات اللعب:
فقد يفقد الطفل الاهتمام باللعب بالألعاب المختلفة والأنشطة الأخرى.
-المهارات الحركية:
فقد يفقد الطفل القدرة على المشي أو التسلق أو الإمساك بالأشياء أو أداء حركات أخرى.
-السيطرة على الأمعاء أو المثانة:
فقد يفقد الطفل السيطرة على المثانة أو الأمعاء مرات متكررة على الرغم من تدريبه على استخدام المرحاض مسبقًا. وتتميز الأعراض التي يعاني منها الطفل المصاب باضطراب الطفولة التفككي بمجموعة من الميزات، منها ما يأتي:
عادةً ما تبدأ هذه الأعراض بعد عامين على الأقل من النمو الطبيعي، وعادةً ما تبدأ بين سن 3-4 سنوات، لكن عمومًا قبل سن 10 سنوات.
-قد تكون بداية هذه الأعراض مفاجئةً أو تدريجيةً.
-يمكن أن تكون شديدةً بما فيه الكفاية بحيث يدرك الأطفال أنهم يعانون من مشكلة وقد يسألون عما يحدث لهم.
-عادةً لا يلاحظ الآباء وجود مشكلات في اللغة والتواصل غير اللفظي، أو العلاقات الاجتماعية، أو اللعب، أو السلوك التكيفي، أو التطور العاطفي قبل تطور الأعراض. وعلى الرغم من أن العجز الاجتماعي والتواصلي في حالة اضطراب الطفولة التفككي مماثلًا لذلك الذي يرتبط بحالات التوحد الشديدة.
-إلا أنه يمكن التمييز بينهما، بناءً على نمو الطفل قبل تتطور هذا المرض
-كما تكون درجة الإعاقة الذهنية عند المصابين باضطراب الطفولة التفككي أكثر منها في حالة التوحد، بالإضافة إلى ذلك تحدث النوبات الصرعية عند هؤلاء المرضى مقارنةً بالأشخاص المصابين بالتوحد، كما أن إظهارهم للخوف والسلوكيات النمطية المبكرة يكون أكثر أيضًا.
-يفقدون اهتمامهم بالبيئة الاجتماعية المحيطة بهم (اللعب و التفاعل مع أشقاءهم و الأطفال الآخرين)، و يبدأون بنسيان مبادئ العناية بالنفس (ينسى الطفل كيفية استخدام الحمام لوحده).
-هذا يكون بالإضافة لتراجع كبير في القدرات الإدراكية للطفل (التفكير، التحليل، أو التذكر).
-تكون فترة الانحدار الحاد مصحوبة بمستويات عالية من التوتر، و التي قد تستمر لعدة أشهر.
-يعد هؤلاء الأطفال تحت خطر متزايد للإصابة بالصرع.
فقدان او صعوبه الذاكره amnesia /memory problems والتي تحتوي على صعوبة في تذكر المعلومات الشخصية للشخص المصاب
الصورة السريرية النهائية عبارة عن واحدة من أشد حالات التوحد حدة و أكثرها إعاقة فكرية، و لذلك تعد السمات السريرية ( ولكن ليس تاريخ المرض و كيفية تطوره) نموذجية لطفل مصاب بالتوحد.
التشخيص :
-تطور ونمو طبيعيان في السنتين الأوليين من العمر مع وجود نمو طبيعي يتوافق مع عمر الطفل:
” للتواصل اللفظي وغير اللفظي
” العلاقات الاجتماعية
” اللعب
” سلوكيات التكيف
-فقد المهارات المكتسبة التالية قبل سن العاشرة من العمر ( على الأقل بندين مما يلي )
” اللغة الاستقبالية والتعبيرية
” المهارات الاجتماعية أو سلوكيات التكيف
” التحكم في البول أو البراز
” اللعب
” المهارات الحركية
-عمل غير طبيعي ( بندين على الأقل مما يلي ):
1. ضعف نوعي وكيفي في التفاعل الاجتماعي :
” ضعف السلوكيات غير اللفظية
” عدم القدرة على بناء الصداقات مع أقرانه
” ضعف التواصل الانفعالي والاجتماعي
2. ضعف نوعي وكيفي في التواصل الاجتماعي
” تأخر أو نقص اللغة الكلامية
” عدم القدرة على ابتداء الحديث وإستمراريته
” نمطية وتكرار الحديث ،
” نقص القدرة على تنوع اللعب
” سلوكيات نمطية مكررة في نطاق ضيّق من الاهتمامات والنشاطات ، بما فيها نمطية الحركات الجسمية المتكررة.
-مجموعة الاضطرابات غير مشخصة كأنفصام الشخصية ، أو أحد أسباب اضطرابات التطور العامة الأخرى.
اسباب اضطراب التفكك الطفولي
تعد مسببات المرض غير معروفة ولكن الأدلة تقترح أنه ينتج من نوع من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي.
متى تتوقع وجود خلل ما عند الطفل؟
ينمو كل طفل بسرعة خاصة به، ولكن أي فقدان لمراحل النمو الأساسية لا بد أن يسترعي القلق، مثلا إذا فقد طفلك بشكل مفاجئ لغة كان قد تعلمها سابقًا، أو مهارات اجتماعية أو حركية أو مهارات عقلية مثل اللعب أو التفكير أو مهارات لمساعدة النفس، مثل التدرب على دخول الحمام والتغذية، فاتصل بالطبيب.
وإذا شك طبيب الأطفال في الإصابة باضطراب في النمو، فربما تتم إحالة الطفل إلى فريق من اختصاصيي نمو الطفولة لعمل مزيد من الاختبارات المفصلة.
Leave Your Comment