
اضطراب النمو المتفشي (PDD)
- 2020-11-25
- 0 Likes
- 113 Views
- 0 Comments
في هذه المقالة سوف نتحدث عن اضطراب النمو المتفشي (PDD) وأعراضه وأسبابه وخصائصه وتشخيصه بشيء من التفصيل.
ما هي اضطراب النمو المتفشي PDD-NOS والتوحد؟
اضطراب النمو المتفشي (PDD) هو مصطلح عام يستخدم لتعريف نوع الاضطرابات.
من بين الاضطرابات التي يتضمنها هذا النوع
• الاضطراب التوحدي ASD
• متلازمة ريت
• متلازمة اسبرجر
• اضطراب Childhood disintegrative disorder(CDD)
• اضطراب النمو المتفشي – من دون مزيد من التعريف (PDD-NOS) ويستخدم هذا المصطلح لتعريف الاطفال الذين لا تنطبق عليهم معايير التشخيص لاي من اضطرابات النمو المتفشي (PDD) المعروفة.
لكنهم يعانون من مشاكل النمو والسلوك التي تشبة تلك الموجودة في مرض التوحد.
هذه المشاكل تشمل الحساسيات الشاذه وردود الفعل السلوكية الشاذه لحالات معينة. مع ذلك، فان الاطفال الذين يتم تشخيص حالة PDD-NOS عندهم فانهم يظهرون مهارات معرفية واتصالية افضل من الاطفال المصابين بمرض التوحد او غيره من اشكال PDD.
حدة ال- PDD تختلف من شخص لاخر.
الاطفال المصابين بشكل كبير يكونون غير قادرين على العيش من دون مساعدة الاهل وغيرهم من مقدمي الرعاية.
اطفال اخرين مصابون بشكل طفيف، يكونون قادرون على تطوير مهارات كافية ليعيشوا حياة مستقلة مثل البالغين.
الكثير من الاطفال يكونون مصابون بدرجة ما بين هذين النقيضين.
اضطرابات النمو المتفشي تكون موجودة بالفعل منذ الولادة.
مع ذلك، فان علامات هذه الاضطرابات لا قد تبرز حتى وقت متاخره، عادة خلال السنوات الثلاث الاولى من حياة الطفل.
اضطرابات النمو المتفشي العامة الغير محددة (PDD N.O.S):
يطلق هذا الاسم على من لا ينطبق عليه تشخيص احد انواع التوحد حسب المقاييس التشخيصية مثل التوحد الكلاسيكي او متلازمة اسبيرجر و لكن الطفل متأثر بشكل واضح في اكتساب مهارات النمو المتعلقة بالنواحي الاجتماعية او النطق او التواصل الغير لفظي .
كما تطلق ايضا على يكون هناك سلوكيات و اهتمامات و نشاطات نمطية متكررة و يعتقد ان هذه الحالات لها نفس المسببات والعوامل الوراثية و البيئية للتوحد الكلاسيكي .
الفحوصات الوراثية لهذه الحالة مازالت في مرحلة البحث.
والذي يُعرف أيضاً باسم التوحد الشاذ أو غير المحدد.
يعاني الأطفال المصابون بهذا النوع من الاضطراب من وجود مشاكل وسلوكيات تدل على إصابتهم بالتوحد، إلا أنهم لا ينطبق عليهم أي تشخيص من التشخيصات الخاصة بأنواع اضطرابات طيف التوحد الأخرى.*
اضطراب النمو المتفشي ( و يسمى أيضا “مرض التوحد الشاذ”) :
يوجد في المرضى الذين يستوفون بعض المعايير لاضطراب التوحد أو متلازمة أسبرجر ، ولكن ليس كلها.
وعادة ما يكونون أكثر اعتدالا وأقل أعراضا من مرضى اضطراب التوحد.
وقد يسبب اضطراب النمو المتفشي أعراض التحديات الاجتماعية والاتصال فقط.كما يظهر فيه الطفل سليم حتي عمر 2 سنة من ناحية اللغة و الحركة و لكنه يعاني من تدهور في اللغة و الحركة و الاندماج الاجتماعي و يفقدها جميعا مع بلوغه 10 سنوات
.
الاضطراب النمائي الشامل – غير المحدد : (PDD-NOS) .
(Pervasive Developmental Disorder- Not Otherwise Specified):
و يعرف الاضطراب النمائي الشامل غير المحدد أيضا باسم التوحد اللانموذجى
(Atypical autism )
و هو من أكثر الاضطرابات النمائية شيوعا و يتم تشخيص هذا الاضطراب عند وجود بعض ملامح التوحد التقليدي في الفرد وليس جميع معايير التشخيص و بمعنى آخر وإن كان غير دقيق يكون الفرد توحديا ” تقريبا” , و لكن ليس لدرجة كافية لتشخيص حالته بالتوحد ,
وتمتاز الأعراض في هذا الاضطراب بأنها أقل شدة من التوحد و الاضطرابات النمائية الأخرى.
وتظل لديهم قدرة على التفاعل الاجتماعي بدرجة تحول دون إصابتهم بالتوحد هذا بالإضافة إلى أن الأطفال المشخصين ضمن هذه الفئة هم من الفئات ذات الأداء العالي , أي لديه مقدرات إدراكية شبه طبيعية ,و باختصار يتم تشخيص هذه الحالة على هذا النحو عندما لا تنطبق على الطفل ا لملامح الخاصة بتشخيص معين من الاضطرابات السابقة مع وجود خلل أو قصورشامل و شديد في سلوكيات محددة .
تعقيب :
يوجد هناك ما يصح أن نطلق عليه فوضى تشخيصية أو تصنيفية و أخطاء كبيرة في استخدام المصطلحات و التصنيف السابق والتي تنعكس سلبا على الأسرة والطفل وعلى تقديم الرعاية والتدريب المناسب للطفل , فكثيرا ما يستخدم في الميدان مصطلح طيف التوحد للدلالة على الحالات الخفيفة من التوحد و كثيرا ما تستخدم تعابير ومصطلحات ليس لها سند في التصنيفات العالمية المعتمدة كمصطلح ” طرف توحد” و مصطلح ” توحد جزئي ” و مصطلح ” الميول التوحدية ” ومصطلح ” تجنب مرضي مع قليل من التوحد ” و ” تأخر تطوري شبيه بالتوحد” و “سمات توحد”هذه المصطلحات تسبب الإرباك و يجب الانتباه إليها و الحذر منها..
اشتملت التغيرات على إلغاء مصطلح الاضطرابات النمائية الشاملة أو المتداخلة السابقة الذكر وتضمين المصطلح الجديد في الاضطرابات النمائية العصبية، وجميعها تحمل مسمى تشخيصي واحد وهو اضطراب طيف التوحدAutism Spectrum Disorder
باستثناء متلازمة رت والتي تم فصلها عن الاضطرابات النمائية العصبية باعتبارها اضطراب جيني.
فضمت القائمة الجديدة للاضطرابات النمائية العصبية الاعاقات التالية:
الاعاقات الذهنية (اضطراب نمائي ذهني)
واضطرابات تواصل (اضطرابات لغة، اضطرابات كلام، اضطرابات طلاقة، واضطراب التواصل الاجتماعي
وأضطراب فرط الحركة وقلة التركيز
واضطراب التعلم المحدد
واضطراب طيف التوحد
والاضطرابات الحركية (مثل اضطراب التآزر الحركي واضطراب العرات)
الدليل الاحصائى DSM5 الجديد و أهم التغيرات التي طرأت على فئة اضطراب التوحد وفقا للمعايير الجديدة:
صدر رسمياً الدليل الأمريكي التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية (18/5/2013) وهو نتيجة جهود علمية كبيرة خلال أكثر من عشر سنوات مضت ، وهو يعتبر دليلاً رئيسياً للممارسين العياديين في ميدان الاضطرابات النفسية.
ويتضمن الدليل ثلاثة أقسام:
1- مقدمة ومعلومات واضحة عن كيفية استعمال الدليل.
2- معلومات عن تشخيص الاضطرابات النفسية وتصنفيها.
3- أدوات للتقييم الذاتي ، إضافة للتصنيفات التي تحتاج لدراسة أكثر.
وقد نظمت فصول الدليل بشكل يعكس علاقة الاضطرابات فيما بينها. وخلال كل الدليل قدمت معلومات عن كل الاضطرابات بالنسبة للعمر والجنس والخصائص التطورية . وقد تم إلغاء التصنيف متعدد المحاور مما يلغي الفروق المصطنعة بين الاضطرابات الطبية والنفسية.
ويحتوي الدليل على عدد من الحالات مقارب للحالات المرضية في الدليل الرابع.
وتتضمن التغييرات الكبيرة في عدد من الحالات المحددة مثل:
– التوحد: لدينا الآن تشخيص واحد هو اضطراب طيف التوحد.
وهو يتضمن أربعة تشخيصات سابقة وهي التوحد – اضطراب أسبرغر
– اضطراب الطفولة الانحلالي
– اضطراب النمو المتعمم غير المحدد بشكل آخر.
ويتصف اضطراب طيف التوحد أولاً: بنقص في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي
وثانياً:بمحدودية وتكرار السلوك والاهتمامات والنشاطات. وإذا لم يتوفر وجود الصفات السلوكية المذكورة في البند الثاني فإن التشخيص هو اضطراب في التواصل الاجتماعي وليس طيف التوحد.
– نقص الانتباه / فرط الحركة: تم تعديل التشخيص كي يتوافق مع فكرة استمرار الاضطراب لمرحلة الرشد.والتغيير الواضح في التشخيص هو أنه يمكن تشخيص الراشد على أن لديه الاضطراب إذا كان لديه عرض واحد أقل من تشخيصه في مرحلة الطفولة.
وهذا يخفف من معايير التشخيص عند الراشدين ولكن في الوقت نفسه تم تشديد التشخيص عندهم من خلال التأكيد على وجود عدة أعراض في أكثر من محيط( ليس فقط في محيط العمل).
ولكن هناك أيضاً نوع من التساهل في معيار التشخيص حيث يمكن تشخيص الاضطراب في حال ظهوره قبل عمر12 سنة وليس قبل 7 سنوات كما في السابق.
– اضطراب الشدة عقب الصدمة: هناك تأكيد أكبر على الأعراض السلوكية لهذا الاضطراب..والتشخيص يتضمن أربعة مجموعات من الأعراض، وهي :
-استعادة التجربة الصدمية
-ازدياد التنبه الفيزيولوجي
-التجنب
-تغيرات مستمرة سلبية في المزاج والأفكار
– اضطرابات ملحوظة جديدة:
– مثل اضطراب نوبات الشره الطعامي
-واضطراب عسر المزاج قبل الدورة الشهرية حيث أصبحا اضطرابين رسميين الآن.
– واضطراب الادخار أو تجميع الأشياء وعدم الاستغناء عنها ، أصبح اضطراباً مستقلاً عن اضطراب الوسواس القهري وفيه موجودات عضوية وعصبية ويسبب معاناة وتدهوراً كما أنه يمكن أن يستجيب للمداخلات العلاجية.
وبالتأكيد فإن هذا الدليل ربما لا يكون جيداً بما فيه الكفاية.. ولكنه يعكس المعلومات الحالية المتوفرة..
ية في العالم الثالث والاختلافات المتنوعة في نوعية الأعراض وتطورها موضوعاً أساسياً لابد من دراسته بشكل علمي مما يمكن أن يضيف إلى معلوماتنا الحالية عن الاضطرابات النفسية.
تلخيص ما سبق
هناك العديد من التساؤلات التى قد تشير اجاباتها إلى اصابة أبناءنا بأحد مظاهر الاضطرابات النمائية، وأهم هذه التساؤلات:
– هل يمتنع الطفل عن الاشارة بأصابعه لما يريده ويستبدله بأخذك من يدك لتلبية حاجته؟
– هل يتجنب الطفل التواصل البصرى؟
– هل يميل الطفل إلى عدم التجاوب الانفعالى؟
– هل يقول الطفل الكلمات المفردة بشكل تكرارى نمطى؟
– هل لاحظت عليه بعض الميول الطقوسية؟
– هل يعجز عن اللعب التخيلى؟
– هل يستخدم الألعاب بدون أهدافها؟
– هل الشعور بالألم لديه أقل من سائر الأطفال فى عمره؟
– هل يخاف من بعض الأصوات المرتفعة التى لا تثير عادة مخاوف سائر الأطفال (مثل الخلاط)؟
وتظهر المشكلات الخاصة بهذه الاضطرابات فى النواحى التالية:
1- المهارات الاجتماعية Social Skills
أى انخفاض مهارات التوصل الجماعى (اللفظى وغير اللفظى)، عدم القدرة على اقامة أصدقاء، انخفاض مهارات التعبير عن الذات عدم المبادرة.
2- النمو اللغوى Language Developmental
أى انخفاض مهارات التواصل اللفظى ووجود بعض مشكلات الكلام.
3- النمو السلوكى Behavioral Development
Leave Your Comment