
اضطراب طيف التوحد-في هذه التدوينة سوف نتحدث عن ماهو ونسبة انتشاره وأعراضه وأسبابه وفئاته والطرق العلاجية الشائعة بشكل سهل وبسيط.
التوحد أو الذاتوية أو اضطراب طيف التوحد (Autism spectrum disorder) ويتم اختصاره ب (ASD)
تعريف اضطراب طيف التوحد
حالة ترتبط بنمو العصبي للدماغ مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي وضعف في التواصل اللفظي. كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك. ويشمل اضطراب طيف التوحد حسب الطبعة التشخيصية الخامسة -التوحد Autism -متلازمة اسبرجر ASPERGER SYNDROM -اضطراب التفكك الطفوليCDD –الاضطراب النمائي الشامل غير المحدد (PDD NOS)
يُشير مصطلح “الطيف” في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.[١] أي إنّ فئات التوحد تختلف على حسب الأعراض التي تظهر ومستوى شدتها فيوجد اختلاف واسع النطاق في أنواع وشدّت اضطراب التوحد.
وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ. وفي معظم الحالات تظهر الاعتلالات في أول خمس سنوات من العمر. ومع أنّه اضطراب مزمن إلا أنّ البرامج العلاجية قد تحسن من حالة المصاب وقدرته على التفاعل.
و هو أحد إعاقات النمو المؤثرة والمسببة في عجز الإنسان مدى الحياة وينتج عن خلل وظيفي في مكان ما بالجهاز العصبي المركزي ويترتب عليه قصور في فهم وتعلم واستعمال اللغة وكذلك التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والبيئة المحيطة به .
وكلمة أوتيزم Autism هي مشتقة من كلمة يونانية وهي Autos وتعني ” الذات – النفس ” وهو ما يفسر التعريف السابق ويؤكد على الخلل الواضح لدى المصابين بالتوحد في التفاعل الاجتماعي فهم يتمركزون حول الذات ومن ثم يكون لديهم قصور في فهم وتعلم واستعمال اللغة
نسبة الانتشار لاضطراب طيف التوحد
حسب تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2016 فإن طفلاً من ما بين 160 طفل يُولد وهو مصاب بالتوحد
نسبة إصابة الاولاد 4 أضعاف إصابة البنات أي أنّ احتمال إصابة بنت واحدة بالتوحد يقابلها احتمالية إصابة 4اولاد
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه تم إصابة 1.5% من أطفال الأمم المتحدة. (واحد من كل 68) بالتوحد. وذلك اعتبارًا من عام 2014، بزيادة بلغت نسبتها 30% عن عام 2012، حيث كان يصاب فرد من كل 88 شخص
على المستوى العالمي، تُفيد التقديرات أن اضطراب طيف التوحد يؤثر على 24.8 مليون شخص اعتبارًا من عام 2015. في العقد الأول من القرن العشرين، قُدر عدد الأشخاص المتأثرين بـ 1-2 لكل 1000 شخص في جميع أنحاء العالم. في البلدان المتقدمة، يتم تشخيص نحو 1.5% من الأطفال الذين يعانون من ASD اعتبارا من عام 2017. من 0.7% في عام 2000 في الولايات المتحدة. يحدث من أربعة إلى خمس مرات في كثير من الأحيان في الذكور أكثر من الإناث. ازداد عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم زيادة كبيرة منذ الستينات. وهو ما قد يكون جزئيًّا بسبب التغيرات في الممارسة التشخيصية، ومسألة ما إذا كانت المعدلات الفعلية قد ازدادت دون حل إلى الآن.
اعرض اضطراب طيف التوحد (كيف تعرف ان الطفل مصاب بالتوحد)
تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة. مثل: -قلة الاتصال بالعين -عدم الاستجابة عند النداء اليهم -عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية لهم كالأم
-قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من عمرهم، لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل. عادة ما تظهر العلامات عند عمر عامين.
من المرجح أن يكون لكل طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد نمطًا فريدًا من السلوك ومستوى الخطورة (من الأداء المنخفض إلى الأداء العالي)
-يعاني بعض الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد. -يتراوح معدل ذكاء الأطفال الآخرون الذين يعانون هذا الاضطراب من طبيعي إلى مرتفع،حيث إنهم يتعلمون بسرعة. إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.
العلامات الشائعة التي يُظهرها الأشخاص الذين يعانون اضطراب طيف التوحد.
التواصل (اللفظي وغير اللفظي) والتفاعل الاجتماعي التواصل غير اللفظي قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل، بما في ذلك أي من العلامات التالية:
-عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات -يرفض العناق والإمساك به، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي ينسحب إلى عالمه الخاص -ضعف التواصل البصري، وغياب تعبيرات الوجه
التواصل اللفطي
-عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل -عدم القدرة على بدء محادثة أو الاستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب -يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛ وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي -يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية، ولكن لا يفهم كيفية استخدامها -يبدو ألا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة
التفاعل الإجتماعي
لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين -لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته -يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا -لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت
أنماط السلوك
-قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في الأنماط السلوكية المحدودة والمتكررة أو الاهتمام أو الأنشطة، بما في ذلك أي من العلامات التالية:
-يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين -قد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس -يضع إجراءات أو طقوسًا معينة، وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير -يعاني من مشكلات في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها -قد ينبهر من تفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته -قد يكون حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس، وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي -قد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين قد تكون لديه تفضيلات معينة من الأطعمة، مثل تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين -عندما يكبر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، تتحسن حالتهم ويصبحون أكثر اجتماعية ويظهرون سلوكًا اضطرابيًا أقل. يمكن لبعض المصابين الذين يعانون أعراض أقل شدة أن يعيشوا حياة طبيعية أو شبه طبيعية. ومع ذلك، يستمر البعض في مواجهة صعوبة في المهارات اللغوية أو الاجتماعية، ويمكن أن تزداد المشاكل السلوكية والانفعالية سوءًا في فترة المراهقه
أسباب اضطراب طيف التوحد
لا يوجد سبب واحد معروف للإصابة باضطراب طيف التوحد. وبالأخذ بالاعتبار تعقيد هذا الاضطراب، وتباين أعراضه وشدته، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الأسباب له.
العوامل الوراثية: يبدو أن عدة جينات مختلفة تدخل في نشأة اضطراب طيف التوحد. حيث انه قد يرتبط اضطراب طيف التوحد في بعض الأطفال باضطراب جيني مثل متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش. وقد تعزز التغيرات الجينية (الطفرات) خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد في أطفال آخرين. لكن بالوقت نفسه قد تؤثر جينات أخرى في تطور الدماغ أو طريقة تواصل خلايا الدماغ أو قد تحدد شدة الأعراض. قد تبدو بعض الطفرات الجينية موروثة، بينما تحدث طفرات أخرى بشكل تلقائي.
العوامل البيئية: يدرس الباحثون حاليًا ما إذا كانت العوامل، مثل العدوى الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب دورًا في التسبب في اضطراب طيف التوحد.
لا توجد علاقةٌ بين التحصينات واضطراب طيف التوحد: واحدٌ من أكبر الخلافات القائمة على حالة اضطراب طيف التوحد هو ما إن كان له علاقةٌ بالتحصينات التي يأخذها المصاب في فترة طفولته ام لا. وبالرغم من كثرة الأبحاث المتعلقة بهذه القضية، فإن أيًا منها لم يُثبت وجود علاقةٍ بين اضطراب طيف التوحد وأيٍ من التحصينات الشائعة. بل إن الدراسة الأصلية التي أثارت ذلك الخلاف قبل سنواتٍ تم ضحدها نظرًا إلى ضعف حجتها والوسائل الدراسية المستخدمة فيها.
قد يعرّض إهمال التحصينات طفلك للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ونقلها للآخرين، مثل السعال الديكي (أبو شاهوق)، والحصبة الألمانية (تؤدي إلى حدوث الكثير من الإعاقات) ، وحمى النكاف.
عوامل الخطر للإصابة بالتوحد
يرتفع عدد الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد. وليس من الواضح ما إذا كان هذا بسبب الرصد والإبلاغ بشكل أفضل أو بسبب الزيادة الحقيقة لعدد الحالات أو كليهما معًا.
ويؤثر اضطراب طيف التوحد في الأطفال من الجنسيات والأجناس الأخرى، ولكن تزيد بعض العوامل الخطر لدى الطفل. قد يتضمن هذا:
-نوع جنس طفلك حيث انه يعتبر الذكور أكثر احتمالاً للإصابة باضطراب طيف التوحد بحوالي أربع مرات عن الإناث.
-التاريخ العائلي. إن العائلة التي لديها طفلاً واحدًا يعاني اضطراب طيف التوحد أكثر عرضة لولادة طفلٍ آخر مصاب بالاضطراب. ولا يُعتبر أيضًا غير شائعًا للوالدين أو أقارب الطفل الذي يعاني اضطراب طيف التوحد أنهم قد يعانون مشاكل طفيفة مع المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل أو أنهم ينخرطوا في بعض السلوكيات المصاحبة للاضطراب.
-اضطرابات أخرى:
بعض الأطفال الذين يعانون حالات طبية معينة لديهم مخاطر أعلى للإصابة باضطراب طيف التوحد أو أعراض مماثلة لأعراض هذا الاضطراب. تتضمن الأمثلة الإصابة بمتلازمة الصبغي X الهش، وهو اضطراب موروث يُسبب مشاكل فكرية. -والتصلب الحدبي وهو حالة تنمو فيها أورام حميدة الدماغ؛ -ومتلازمة ريت وهي حالة وراثية تصيب الفتيات بشكل حصري وتٌسبب تباطؤ في نمو الرأس والإعاقة الذهنية واستخدام اليدين دون هدف. -الولادة قبل إكتمال فترة الحمل. قد يكون الأطفال المولودين قبل مرور 26 أسبوع على الحمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد. -عمر الأبوين. قد تكون هناك صلة بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا والإصابة باضطراب طيف التوحد، ولكن ليس هناك أبحاث كافية تثبت ذلك.
المضاعفات التي تؤدي الي الاصابة بالتوحد
-يمكن أن تؤدي المشكلات المتعلقة بالتفاعل الاجتماعية والتواصل والسلوك إلى ما يلي:
-مشاكل بالمدرسة وذات صلة بالتعلم الناجح مشاكل وظيفية -عدم القدرة على العيش باستقلالية -العزل الاجتماعي -الضغط النفسي داخل الأسرة -الوقوع ضحية والتعرض للتنم
تشخيص اضطراب طيف التوحد (فئات التوحد حسب الطبعات التشخيصية)
- تطور تشخيص التوحد وفقا للدليل الإحصائي التشخيصي ” DSM ” :
تشخيص اضطراب التوحد والطبعة الثالثة DSM III
التوحد (الأوتيزم) الكامل لابد وأن تتوافر فيه الشروط التالية ” زملة ليو كانر “ يكون لديه مشاكل في النمو الاجتماعي والقدرة على تكوين وفهم العلاقات الاجتماعية . لديه مدى ضيق ومحدود للاهتمامات والأنشطة. لديه مشاكل في التواصل اللفظي وغير اللفظي .
شبيه التوحد : يتوافر فيه شرط أو اثنين من الشروط السابقة .
نطاق التوحد : مجموعة من الزملات أو المتلازمات أمثلة :
زملة اسبرجر :
- لديهم لغة جيدة – قدرات عقلية مرتفعة – مشاكل في التوافق الحركي ” الأحمق حركيا “ زملة ريت : التي تصيب البنات فقط ومن سماتها -نمط حركي معين – عصر اليدين – تنمو لمدة سنة أو سنتين ثم تمر بمرحلة ثبات ثم تتدهور حركيا ثم ثبات ثم تتدهور وغالبا تتوفى .
تشخيص اضطراب التوحد و الطبعة الرابعة المعدلة ” DSM IV “
تضمنت الطبعة الرابعة المعدلة من هذا الدليل شمول اضطراب التوحد كفئة مستقلة ضمن مظلة ما يعرف باسم الإضطرابات النمائية الشاملة (Pervasive Developmental Disorders-PDD)
إلى جانب أربعة أضطرابات أخرى تتقاطع معه في بعض الأعراض السلوكية ولعل الآلية التي عرض فيها اضطراب التوحد في هذه الطبعة قد لاقت قبولا واسعا في الميدان لما لها من خصوصية توضيحية شاملة لجملة الأعراض السلوكية التي تميز اضطراب التوحد عن غيره من الفئات الأخرى ضمن نفس المظلة المقترحة. كما وأن هذه الطبعة قد وضحت جملة المعايير التشخيصية التي يجب الإستناد إليها عند تشخيص اضطراب التوحد
وفي هذا السياق ، فإن الطبعة الرابعة المعدلة عرفت التوحد “بأنه قصور نوعي يظهر في ثلاثة مجالات نمائية هي: -التفاعل الاجتماعي -القدرة على التواصل سواء كانت اللفظية أو غير اللفظي. -الأنماط السلوكية و الإهتمامات و الأنشطة المحدودة و التكرارية (النمطية) و التي يجب أن يكتمل ظهورها قبل سن الثالثة من العمر
تشخيص اضطراب التوحد و الطبعة الخامسة ” DSM V “
متلازمة ريت لم تعد اضطرابا معرفا سلوكيا كغيرها من باقي الفئات وانما قد أصبحت اضطرابا معرفا جينيا نظرا لتوصل العلماء للجين المسبب لحدوثها “Mecp2 “
إن الطبعة الخامسة قد استثنت هذه المتلازمة كواحدة من فئات اضطراب طيف التوحد ولعل اهتمام العلماء الزائد في آليات تشخيص اضطراب التوحد وغيره من الاضطرابات تشخيصا دقيقا يهدف إلى إزالة الغموض و التقاطع بين هذه الاضطرابات. دفع اللجنة العلمية التي تولت إعداد الطبعة الخامسة إلى تغيير مسمى الفئة ومعايير تشخيصها. وبناء على ذلك فإن الطبعة الخامسة للدليل الإحصائي تستخدم الآن مسمى جديد هو اضطراب طيف التوحد (ASD) والذي يجمع ما كان يعرف سابقا
-باضطراب التوحد(AD)
-متلازمة أسبرجر (Asperger Syndrome) , – واضطراب التفكك الطفولي (CDD) -الاضطراب النمائي الشامل غير المحدد (PDD NOS)ضمن مسمى واحد على شكل متصلة تختلف مكوناتها باختلاف عدد و شدة الأعراض كما أن الطبعة الخامسة من الدليل قد أوردت اضطراب طيف التوحد ضمن مظلة الاضطرابات النمائية العصبية (Neurodevelopmental Disorders) والتي تتضمن الفئات التالية إلى جانب فئة اضطرابات طيف التوحد: -الاضطرابات العقلية (Intellectual Disabilities) -اضطرابات التواصل (Communication Disorders – وضعف الانتباه والنشاط الزائد (ADHD) -وصعوبات التعلم المحددة (Specific LD) -والاضطرابات الحركية (Motor Disorders)
طرق علاج اضطراب طيف التوحد:
-لا يوجد علاج شافٍ حتى الآنلاضطراب طيف التوحد. ولا يوجد طريقة علاجية واحدة تناسب جميع الحالات.
-والهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه من خلال تأهيله.
-يمكن للتدخل المبكر خلال سنوات ما قبل المدرسة أن يساعد طفلك على تعلم المهارات الاجتماعية والوظيفية والسلوكية الحيوية ومهارات التواصل.
-قد تساعد مجموعة من طرق العلاج والتدخلات المنزلية والمدرسية في الحد من اعراض اضطراب طيف التوحد. -كما قد تتغير احتياجات الطفل بمرور الوقت. يمكن لمقدم الرعاية الصحية أن يوصي بخيارات ويساعدك على التعرف على الموارد في المنطقة.
-إذا تم تشخيص الطفل باضطراب طيف التوحد، تحدث إلى الخبراء بشأن وضع إستراتيجية للعلاج وتكوين فريق من المتخصصين لتلبية احتياجات الطفل.
خيارات العلاج: العلاج السلوكي (Behavioral Therapy) وعلاجات أمراض النطق واللغة (Speech – language pathology) العلاج التربوي – التعليميّ العلاج الدوائي. العلاجات البديلة
-العلاج السلوكي(Behavioral Therapy):
-تعالج العديد من البرامج مجموعة من الصعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحد. وتركز بعض البرامج على الحد من السلوكيات المثيرة للمشاكل، وتعليم مهارات جديدة. -وتركز البرامج الأخرى على تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو التواصل بشكل أفضل مع الآخرين.
-كذلك يمكن أن يساعد تحليل السلوك التطبيقي (ABA)
الأطفال على تعلم مهارات جديدة وتعميم هذه المهارات في حالات متعددة من خلال نظام التحفيز القائم على المكافآت.
العلاجات التربوية.
غالبًا ما يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيدًا للبرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم. وتتضمن البرامج الناجحة عادةً فريقًا من الاختصاصيين، ومجموعة متنوعة من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك. وغالبًا ما يظهر الأطفال قبل سن المدرسة ممن يحظون بتدخلات سلوكية فردية مركزة تقدمًا جيدًا.
-العلاج الأسري:
يمكن أن يتعلم الآباء وأفراد الأسرة الآخرون كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات الاجتماعية وتعالج المشكلات السلوكية وتعلمهم مهارات الحياة اليومية والتواصل. -وعلاجات أمراض النطق واللغة (Speech – language pathology): بناء على احتياجات طفلك، فإن علاج النطق لتحسن مهارات التواصل، والعلاج المهني لتعليم أنشطة الحياة اليومية، والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة والتوازن قد يكون مفيدًا. وقد يوصي الطبيب النفسي باتباع طرق لعلاج مشاكل السلوك.
الأدوية: ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض. فعلى سبيل المثال، قد توصف بعض الأدوية لطفلك في حال كان يعاني من فرط النشاط؛ تستخدم الأدوية المضادة للذهان أحيانًا في علاج المشكلات السلوكية الحادة؛ كما قد توصف مضادات الاكتئاب لعلاج القلق.
ولكن تحذير هام: أطلع مقدمي الرعاية الصحية بشأن أي دواء أو مكمل غذائي يتناوله الطفل أولاً بأول. ففي بعض الأحيان، قد تتفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية، وتُسبب آثارًا جانبية خطيرة.
نظرا لكون مرض التوحد حالة صعبة جدا ومستعصية ليس لها علاج شاف، يلجأ العديد من الأهالي إلى الحلول التي يقدمها الطب البديل (Alternative medicine).
رغم أن بعض العائلات أفادت بأنها حققت نتائج ايجابية بعد علاج التوحد بواسطة نظام غذائي خاص وعلاجات بديلة أخرى، إلا أن الباحثين لا يستطيعون تأكيد، أو نفي، نجاعة هذه العلاجات المتنوعة على مرضى التوحد.
بعض العلاجات البديلة الشائعة جدا تشمل:
علاجات إبداعية ومستحدثة أنظمة غذائية خاصة بهم.
Leave Your Comment