
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو حالة تؤثر على سلوك الناس. يمكن أن يبدو الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مضطربين ، وقد يواجهون صعوبة في التركيز وقد يتصرفون بدافعية.تميل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى الملاحظة في سن مبكرة وقد تصبح أكثر وضوحًا عندما تتغير ظروف الطفل ، مثل وقت بدء المدرسة.
المحتويات
- ما الذي يسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)؟
- أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
- أسباب وعوامل خطر اضطراب ونقص الانتباه (ADHD)
- تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
- كيف يتم علاج اضطراب ونقص الانتباه (ADHD)
ما الذي يسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)؟
في الحقيقة السبب الدقيق لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير معروف .
تشمل العوامل التي من المحتمل أن يكون لها دور في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ما يلي:
- الولادة المبكرة (قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل)
- انخفاض الوزن عند الولادة
- التدخين أو تعاطي الكحول أو المخدرات أثناء الحمل
- يمكن أن يحدث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الأشخاص من أي قدرة فكرية ، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم.

أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
تظهر علامات وأعراض اضطراب ADHD ، لدى معظم الأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم به، قبل بلوغهم سن السابعة. حتى أن الأعراض الأولى يمكن أن تظهر، لدى بعض الأطفال، في سن أصغر، كأن تظهر في فترة الرضاعة مثلا.
من أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ما يلي:
التشتت وعدم الانتباه:
- عدم الاهتمام بالتفاصيل والوقوع في الكثير من الأخطاء بسبب الإهمال.
- صعوبة كبيرة في الحفاظ على التركيز والانتباه.
- لا يبدو وكأنه يستمع لمن يتحدث معه.
- سهولة التشتت بأي مؤثرات خارجية.
- صعوبة في إتباع التعليمات والتوجيهات خاصة المعقد منها أو المتسلسلة.
- صعوبة في الترتيب والتنظيم أو الحفاظ عليهما.
- كره وتجنب المهام التي تطلب جهد عقلي وتركيز مستمرين.
- فقدان الأدوات بسهولة.
- نسيان الأنشطة والمهام اليومية.
- التنقل من نشاط أو مهمة إلى أخرى دون إنجاز أي منهما.
فرط الحركة:
- الصعوبة في البقاء جالسًا لمدة طويلة.
- الركض والتسلق كثيرًا وفي أي مكان (في الأطفال).
- الثرثرة والتحدث كثيرًا.
- العبث باليدين والقدمين كالتأرجح أثناء الجلوس على الكرسي.
- صعوبة المشاركة في الأنشطة بهدوء.
- الملل بسرعة.
الاندفاعية:
- الإجابة عن الأسئلة قبل الانتهاء من طرحها، وعدم انتظار المدرس للسماح له بالمشاركة في الفصل.
- صعوبة انتظار الدور في الطوابير.
- مقاطعة الآخرين في الحديث.
- عدم التفكير والاهتمام بعواقب الأمور أو الخوف منها.
- التهور والمشاركة في الأنشطة الخطرة دون تردد.
- عدم القدرة على كبت ما يريد قوله بغض النظر عمن يتحدث معه.
أخرى:
- الفوضى.
- ضعف العلاقات الاجتماعية وصعوبة تكوينها.
- ضعف الثقة بالنفس.
- الإلحاح.
- حب الإبهار ولفت الانتباه.
- عدم الاهتمام بالنظافة والمظهر الخارجي.
على الرغم من أنه من الطبيعي أن يكون لدى الشخص بعض من هذه الأعراض؛ ولكن يبدأ الاشتباه بالاضطراب في حال كانت:
- حادة جدًا.
- تظهر في كثير من الأحيان.
- تتسم بالتكرار
- تؤثر سلبًا في حياتهم الاجتماعية، وأدائهم الدراسي أو انتاجيتهم في العمل.
أسباب وعوامل خطر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
بالرغم من أنه لم يتم الكشف إلا عن القليل من خبايا اضطراب هذا الاضطراب , إلّا أن الباحثين قد تمكنوا من تحديد بعض العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير على هذا الاضطراب:
- تغيير في بنية الدماغ أو أدائه: بينما لا يزال المسبب الدقيق لاضطراب ADHD مجهولا، بينت مسوحات الدماغ حدوث تغييرات هامّة في بنية الدماغ وأدائه لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب. فقد لوحظ، مثلا، وجود نشاط متدنّ في المناطق الدماغية المسؤولة عن النشاط والإنتباه.
- الوراثة: يبدو أن اضطراب ADHD ينتقل وراثيا،ً من جيل إلى جيل. فقد دلت الأبحاث على إن واحدا من كل أربعين طفلاً يعانون من الاضطراب لديه قريب عائلي واحد، على الأقل، يعاني من الاضطراب ذاته.
- تدخين الأم خلال الحمل، استعمال مواد تسبب الإدمان والتعرض للمواد السامّة: المرأة الحامل التي تدخن تزيد من احتمال ولادة طفل يعاني من اضطراب نقص الانتباه والتركيز. كما إن الإفراط في تناول المشروبات الروحية وتعاطي المواد التي تسبب الإدمان أثناء فترة الحمل من شأنه أن يسبب هبوطا في نشاط الخلايا العصبية (العصبونات – Neurons) التي تنتج الناقلات الكيميائية بين الأعصاب (Neurotransmitter). كما تكون النساء الحوامل اللواتي يتعرضن لملوثات بيئية سامة أكثر عرضةً لولادة أطفال مع أعراض اضطراب نقص التركيز والانتباه.
وتشمل عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة باضطراب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه :
- تعرّض الجنين إلى مواد سامّة
- التدخين, شرب الكحوليات أو تعاطي المواد التي تسبب الإدمان، في فترة الحمل
- تاريخ عائلي من الإصابة باضطراب ADHD أو باضطرابات سلوكية أو نفسية أخرى
- الولادة المبكرة (preterm birth)
يظهر اضطراب ADHD، في الغالب، مصحوبا بظواهر أخرى، من بينها:
- فرط الدرقية (Hyperthyroidism)
- عُسر تعلّمي، أو عبقرية
- اضطراب المعارضة والتمرد (Oppositional Defiant Disorder – ODD)
تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
ليس هنالك اختبار واحد لتشخيص اضطراب ADHD, مما يصعب عملية تشخيص هذا الاضطراب. ويعد جمع أكبر قدر من المعلومات التي تتعلق بالطفل المصاب باضطراب ADHD أفضل الطرق لتشخيص هذا الاضطراب بدقه ولنفي احتمال الإصابة باضطرابات أخرى كثيرة قد تصيب الأطفال في مرحلة الطفولة.
تبدأ المرحلة الأولى من التشخيص بإجراء فحص طبي شامل للطفل يتخلله توجيه أسئلة تتعلق بالصحة العامة للطفل, بالمشاكل الطبية, بظهور علامات أو أعراض, بمشاكل ومسائل أخرى قد تظهر في محيط المدرسة أو المنزل.
يبدي الأطفال الذين يعانون من اضطراب ADHD علامات على امتداد فترة طويلة، كما يُظهرون صعوبة كبيرة في الحالات الضاغطة بشكل خاص, أو أثناء القيام بنشاط يتطلب قدرا عاليا من الانتباه والتركيز, كالقراءة, حل المسائل الحسابية أو الألعاب التفكيرية.
يعتقد معظم الأطباء بأنه من غير الصحيح تصنيف طفلٍ ما على أنه يعاني من اضطراب ADHD إلا إذا ظهرت لديه علامات وأعراض واضحة وحاسمة في فترة الطفولة المبكرة أسهمت في خلق المشكلات في البيت أو في المدرسة بشكل دائم.
معايير لتشخيص اضطراب نقص الانتباه والتركيز/ اضطراب فرط النشاط:
لتأكيد التشخيص بأن طفلا ما يعاني من اضطراب ADHD, ينبغي أن تتوفر لديه ستة اعراض، على الأقل، أو أكثر، من الأعراض المُدْرَجَة في واحدة، على الأقل، من الفئتين التاليتين (أو ستة، أو أكثر، على الأقل من الأعراض من كل واحدة من الفئتين):
فئة نقص الانتباه
- عدم قدرة الطفل، في معظم الأحيان، على الانتباه للتفاصيل، أو ميله إلى ارتكاب الأخطاء الناجمة عن نقص الانتباه، في الواجبات المدرسية أو أثناء القيام بفعاليات أخرى
- عدم قدرة الطفل، في معظم الأحيان، على البقاء يقظاً أثناء إنجاز المهمات, الواجبات أو أثناء اللعب
- عدم إصغاء الطفل لما يقال له، حتى عندما يتم التوجه إليه مباشرةً
- إظهار الطفل صعوبة في تتبع وتنفيذ التعليمات, عدم نجاحه، في معظم الحالات، في إنهاء الواجبات المدرسية, الواجبات البيتية أو المهمات التي تسند إليه (لا ينجم فشل الطفل هنا عن اعتراضه على تنفيذ الواجبات أو عن عدم فهمه للتعليمات)
- يواجه الطفل صعوبة في التنظيم عند تنفيذ الواجبات أو المهمات الأخرى
- امتناع الطفل عن القيام بمهام لا يحبها, أو المهام التي تتطلب جهدا تفكيريا (كالواجبات المدرسية أو الفروض البيتية)
- ميل الطفل، في كثير من الأحيان، إلى إضاعة أغراضه وفقدها (كالدمى, الفروض المدرسية, الأقلام والكتب)
- يمكن إلْهاء الطفل، بسهولة ملحوظة
- كثرة ميل الطفل إلى نسيان بعض الأمور والمسائل
فئة فرط النشاط (Hyperactivity) أو السلوك الاندفاعيّ (Impulsivity):
- يبدو الطفل عديم الراحة, يحرك يديه وقدميه بعصبية وكثيراً ما يتلوّى على مقعده
- يميل الطفل، كثيرا، إلى ترك مقعده في الصف, أو لا يستطيع البقاء جالساً في مقعده لفترة طويلة، نسبياً، عندما يُتَوَقّع منه ذلك في بعض الظروف
- يميل الطفل إلى الركض أو التسلق، ويقوم بهذه التصرفات، أحيانا، بشكل مبالغ فيه وبشكل لا يتناسب مع الوضع. وتتمثل هذه الحالة لدى البالغين في انعدام الإحساس بالراحة، في أحيان كثيرة
- عدم قدرة الطفل على اللعب بهدوء وسكينة، في معظم الأحيان
- يبدو الطفل في حركة مستمرة ودائمة معظم الوقت ويتصرف كما لو أنه “يعمل بمحرّك”
- يميل الطفل إلى التحدث بصورة مبالغة
- عند السؤال، يميل الطفل إلى الإجابة قبل أن يسمع السؤال كاملاً
- لا يستطيع الطفل إنتظار دوره في معظم الأحيان
- يميل الطفل إلى مقاطعة الحديث أو التسبب بالإزعاج في أثناء حديث، أو لعب، الآخرين
وفضلا عن ملاءمته لستة من هذه الإعراض، التي تقدم ذكرها في كل واحدة من الفئتين، يعتبر الطفل مصاباً باضطراب ADHD عندما:
- تظهر على الطفل علامات فرط النشاط والاندفاعية التي تؤدي إلى سلوكيات غير سليمة (شاذة) قبل بلوغه سن السابعة
- يقوم بسلوكيات غير مقبولة ولا تتناسب مع سلوكيات الأطفال العاديين الذين لا يعانون من اضطراب ADHD
- تظهر هذه الأعراض لمدة زمنية تزيد عن ستة أشهر
- يُظهر الطفل علامات لسلوكيات غير سليمة في إطار المدرسة, في الحياة اليومية في البيت وفي علاقاته مع المحيطين به, بحيث تظهر هذه السلوكيات في أكثر من بيئة واحدة (كأن تظهر في الإطار المدرسي وفي البيت، أيضا)
وبالإضافة إلى هذا, يتلقى الطفل الذي يعاني من اضطراب ADHD تشخيصاً موضعيا، أكثر تحديدا. مثلا:
- اضطراب ADHD نقص الانتباه والتركيز الملحوظ: عندما تظهر لدى الطفل ستة, على الأقل, من الأعراض التي تندرج ضمن أعراض اضطراب نقص الانتباه والتركيز، التي تقدم ذكرها
- اضطراب ADHD/ فرط النشاط والاندفاعية: عندما تظهر لدى الطفل ستة, على الأقل, من الأعراض التي تندرج ضمن قائمة أعراض فرط النشاط أو السلوك الاندفاعي، التي تقدم ذكرها
- اضطراب ADHD/ مركب: عندما تظهر لدى الطفل ستة, على الأقل, من الأعراض التي تندرج ضمن كل واحدة من الفئتين التي ورد ذكرها أعلاه
اضطرابات أخرى قد تكون مشابهة لاضطراب ADHD:
قد يرغب الطبيب المعالج في إجراء بعض الفحوص لاختبار مختلف الاحتمالات والمسببات التي تؤدي إلى السلوكيات الشاذة لدى الطفل.
هنالك عدد من الحالات الطبية التي قد تترتب عنها أعراض مشابهة, إلى حد كبير, لأعراض اضطراب ADHD, من بينها:
- عُسر تعلّمي أو عُسر لغويّ
- اضطراب نفسي (مثل القلق أو الاكتئاب)
- فرط الدرقية
- اضطرابات مصحوبة بنوبات صَرع (Epilepsy)
- متلازمة الجنين الكحوليّ (Fetal alcohol syndrome)
- علّة في السمع أو في البصر
- متلازمة توريت (Tourette syndrome)
- اضطرابات النوم (sleep disorder)
- متلازمة أسبرجر (Asperger syndrome)
- الذاتَوِيَّة او مرض التوحد (Autism)
قد تؤدي بعض هذه الحالات الطبية المذكورة هنا إلى أعراض تشبه، إلى حد بعيد، أعراض اضطراب ADHD. لكن الأمر لا يقتصر على تشابه الأعراض، وإنما تشير التقديرات إلى أن طفلا واحدا، على الأقل، من بين كل ثلاثة أطفال يعانون من اضطراب ADHD، مصاب بإحدى هذه الحالات الطبية، أو بحالات طبية أخرى مشابهة لها.
تشخيص اضطرابات نقص الانتباه والتركيز لدى الأطفال الصغار:
رغم أن أعراض اضطراب ADHD قد تظهر لدى الأطفال في سن الحضانة الإلزامية، أو حتى لدى أطفال في سن أصغر من ذلك, إلّا أن تشخيص هذا الاضطراب لدى الأطفال الصغار جداً يعتبر عملية معقدة وصعبة.
ويعود سبب ذلك إلى أن المشكلات التي قد تنشأ عند التطور, مثل تأخر التطور الكلامي, قد يتم تشخيصها، خطأً، على أنها اضطراب ADHD. ولذا، فإن تشخيص الإصابة بهذا الاضطراب لدى الأطفال الصغار جدا ينبغي أن يتم من قِبل اختصاصي في الموضع، مثل اختصاصي علم النفس (Psychologist) أو طبيب نفسيّ (Psychiatrist), اختصاصي علاج النطق واللغة (Speech – language therapist) أو اختصاصي تطور الطفل.
استبيانات ومقابلة:
بما أن أعراض اضطراب ADHD لا تكون، في أغلب الأحيان، ظاهرة للعيان خلال الفحص الطبي الروتيني، يستعين الطبيب المعالج بإجراء مقابلة، وجها لوجه، وباستبيانات (استمارات الأسئلة) ليتعرف أكثر على سلوكيات الطفل. وقد يطلب طبيب الأطفال التحدث إلى معلمي الطفل أو إلى أشخاص آخرين من معارف الطفل (الذين على معرفة جيدة بالطفل), مثل الحاضنة التي تعتني به, المدربين أو المرشدين الذين يقابلهم الطفل دائما. وقد يستعين الطبيب، أيضا، بسلم تدريج خاص لجمع وتقييم المعلومات الخاصة بالطفل.
كيف يتم علاج اضطراب ونقص الانتباه (ADHD)
على الرغم من عدم وجود علاج لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، إلا أنه يمكن إدارته من خلال الدعم التعليمي المناسب والمشورة والدعم للوالدين والأطفال المصابين ، جنبًا إلى جنب مع الأدوية ، إذا لزم الأمر.
غالبًا ما يكون الطب هو العلاج الأول الذي يقدم للبالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، على الرغم من أن العلاجات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) قد تساعد أيضًا.
العلاج السلوكي والتربوي:
يعتمد هذا العلاج على تعديل سلوكيات الطفل عن طريق أساليب واستراتيجيات يستخدمها الأهل؛ لاستبدال سلوكياته السلبية بالإيجابية وتدريبه على اكتساب مهارات جديدة.
العلاج الدوائي فعَّال في سيطرة على أعراض الاضطراب الرئيسة؛ ولكن استخدامه وحده لا يغني عن العلاج السلوكي والتربوي المكملين له.
العلاج الدوائي:
تعتبر الأدوية المنشّطة والأدوية المهدّئة العلاجات الدوائية الأوسع انتشارا، اليوم، لمعالجة اضطراب ADHD لدى الأطفال. وهي تشمل:
- ريتالين (Ritalin), كونسيرتا (Concerta), ميثيل فينيدات/ دواء منبه أساسيّ (Methylphenidate)
- أديرال (Adderall), دِيكْسْتْروأمفيتامين (Dextroamphetamine) / أمفيتامين (منبه عصبي) – (Amphetamine)
- ديكْسِدْرين (Dexedrine) دِكْسْتروأمفيتامين (Dextroamphetamine).
وبالرغم من أن العلماء لا يعرفون تماما، حتى الآن، كيفية تأثير هذه العقاقير الدوائية, إلّا أن الانطباع السائد بينهم هو أن هذه الأدوية تعمل على تنشيط الدماغ وموازنة مستويات/ تركيز المواد الكيميائية في الدماغ، والمعروفة باسم الناقلات الكيميائية بين الأعصاب (الناقلات / النواقل العصبية – Neurotransmitters).
وتساهم هذه الأدوية في تحسين الأعراض والعلامات الأساسية المصاحبة لاضطراب ADHD, كنقص الانتباه, الاندفاعية وفرط النشاط، بدرجة كبيرة جدا، أحيانا. ومع ذلك، فإن تأثير (مفعول) هذه الأدوية يدوم لوقت قصير جدا، فقط، ويزول بسرعة فائقة.
العلاجات البديلة
قليلة هي الأبحاث التي تشير إلى أن العلاجات البديلة قد يساعد في تخفيف ملحوظ لحدة الأعراض التي قد تصاحب الإصابة باضطراب ADHD , رغم أن بعض هذه العلاجات تساهم في ذلك، فعلا، كما يبدو.
من بين العلاجات البديلة:
- اليوغا (Yoga)
- حميات غذائية خاصة: ترتكز معظم الحميات الغذائية المعتَمَدة لمعالجة هذا الاضطراب على الامتناع عن تناول الأطعمة التي يُعتقد بأنها تسبب فرط النشاط، مثل: السكريات (السكاكر) والكفايين, بالإضافة إلى الأطعمة المعروفة بأنها تثير الأرجية (الحساسية – Allergy) مثل: القمح, الحليب والبيض. وتوصي بعض هذه الحميات الغذائية بالامتناع عن تناول المُلَوِّنات الغذائية الاصطناعية والمضافات الغذائية (food additives). ولا تشير الأبحاث، حتى اليوم، إلى وجود علاقة ثابتة بين الحميات الغذائية وبين تخفيف أعراض وعلامات الإصابة باضطراب ADHD, رغم إن هنالك بعض الأبحاث التي تفيد بأنه ربما تكون لبعض التغييرات الغذائية المعينة تأثيرات إيجابية.
الفيتامينات ومُضافات المعادن:
- المُضافات النباتية: ليس هنالك، حتى الآن، قول فصل في ما إذا كان تناول نبتة سانت جونز (عصبة القلب / عشبة العرن ـ St John’s wort / Hypericum), الجينسينغ (Ginseng), الجنكة (Ginkgo)، الأدوية الطبية الصينية التقليدية أو أي من ألأعشاب الطبية الأخرى يفيد في معالجة اضطراب ADHD
- الأحماض الدهنية الأساسية (Essential fatty acids): هذه المجموعة من الاحماض, التي تشمل أحماض أوميغا 3, حيوية جدا في عمل الدماغ
- غليكونوتريينتس (Glyconutrients): هذا المصطلح يعبر عن مجموعة تتكون من ثمانية أنواع من السكريات التي تساعد، نظرياَ، في تقليص وتخفيف الأعراض بواسطة المساهمة في إنتاج تراكيب أساسية حيوية تدعى بروتين مصل السكر. ورغم أنه من الثابت أن السكريات ضرورية لعمل الدماغ بطريقة سليمة, إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان لهذه الزلاليات السكرية تأثير ما على أعراض اضطراب ADHD
- التدريب بواسطة الارتجاع العصبي (Neurofeedback): الارتجاع العصبي يعمل على تسجيل النشاطات الكهربية للموجات الدماغية. يتكون هذا العلاج من عدد ثابت من الجلسات, يُطْلب من الطفل خلالها التركيز في بعض النشاطات المحددة بينما يستخدم (الطفل) جهازا يقوم بعرض تركيبة الموجات الدماغية الخاصة به. يتعلم الطفل، نظرياً، الحفاظ على تراكيب الموجات الدماغية الخاصة به والتحكم بها، وهي الموجات الصادرة من مقدمة الدماغ. وبهذه الطريقة، يخفف من أعراض اضطرابات نقص الانتباه والتركيز
المصادر:
https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/adhd/symptoms-causes/syc-20350889
https://www.nhs.uk/conditions/attention-deficit-hyperactivity-disorder-adhd/
https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/EducationalContent/BabyHealth/Pages/002.aspx
https://www.webmd.com/add-adhd/default.htm
Leave Your Comment