fbpx
نحن دائماً في مُساعدتك
أدوات بحث مٌتقدمة
  1. الصفحة الرئيسية
  2. الإعاقة البصرية-تصنيفاتها-أسبابها-المظاهر التي تأتي عليها-خصائصها
الإعاقة البصرية-تصنيفاتها-أسبابها-المظاهر  التي تأتي عليها-خصائصها

الإعاقة البصرية-تصنيفاتها-أسبابها-المظاهر التي تأتي عليها-خصائصها

  • 2020-11-25
  • 0 Likes
  • 210 Views
  • 0 Comments

أهلاً بكم في موقع دكتور إعاقة في هذه المقالة سوف نتحدث عن الاعاقة البصرية وتصنيفاتها وأسبابها والمظاهر التي تأتي عليها والخصائص الخاصة بهم بشكل سهل ومبسط

تعريفالإعاقة البصرية :

هي حال من العجز أو الضعف في حاسّة البصر تحد من قدرة الفرد على استخدام بصره “العين” بفعالية وكفاية واقتدار، الأمر الذي يؤثّر سلباً في نموّه وأدائه، وتشمل هذه الإعاقة ضعفاً أو عجزاً في الوظائف البصرية للبصر المركزي أو المحيطي تعيق الفرد كإنسان على ممارسة حياته بشكل طبيعي، والذي قد يكون ناتجاً من تشوّهٍ تشريحي أو إصابة بالأمراض أو جروح في العين، ما يؤدي إلى حاجة المصاب إلى مساعدة برامج وخدمات تربوية في مجال هذه الإعاقة لا يحتاجها الناس صحيحي البصر، ويكون ذلك تبعاً لنوع الإعاقة البصرية من حيث أنها كفّ بصري تام أو كفّ بصري جزئي.

التعريف التربوي للاعاقة البصرية:

فيشير إلى أن الشخص الكفيف ، هو ذلك الشخص الذي لا يستطيع أن يقرأ أو يكتب إلا بطريقة برايل .

– ضعيف البصر: هو شخص لديه ضعف بصري شديد بعد التصحيح ولكن يمكن تحسين الوظائف البصرية لديه.

– محدود البصر: هو شخص يستخدم البصر بشكل محدود في الظروف الاعتيادية. (عبيد، ص 30)

تصنيف الإعاقة البصرية 

– تصنف الإعاقة البصرية ضمن مجموعتين :-

الأولى : مجموعة المعاقون بصرياً كلياً : هي تلك المجموعة التي ينطبق عليها التعريف القانوني والتربوي للإعاقة البصرية .

الكفّ البصري التام هو مَن لا يستطيع الإبصار إطلاقاً أو الذي لا تزيد حدّة إبصاره عن  20/200 في أقوى العينين

الكفّ البصري التام “الأعمى” هو مَن لا يستطيع الإبصار إطلاقاً أو الذي لا تزيد حدّة إبصاره عن  20/200 في أقوى العينين بإستخدام نظّارة طبية، كما أن درجة الإبصار تختلف من فردٍ لآخر، والتي ترتبط أيضاً بسن الكفيف ووقت الإصابة بالعجز، حيث نجد أن بعض الأفراد يولدون فاقدي البصر، وبعضهم قد فقد بصره بعد فترة زمنية معينة، الأمر الذي يجعل الثاني يحتفظ ببعض الصوَر الذهنية التي إكتسبها قبل أن يكفّ بصره بما يساعده على إدراك بعض ما يحيط به من أشياء عن طريق إستخدام حاسّة اللّمس، ولهذا تم تصنيف المكفوفين إلى أربعة أقسام على أساس درجة الإبصار هي:

1- الكفّ الكلّي للبصر من الذين ولِدوا أو أصيبوا بعجزهم قبل سنّ الخامسة.

2- الكفّ الكلّي للبصر من الذين أصيبوا بعجزهم بعد سنّ الخامسة.

3- الكفّ الجزئي للبصر من الذين ولِدوا أو أصيبوا بهذا العجز قبل سن الخامسة.

4- الكفّ الجزئي للبصر من الذين أصيبوا بهذا العجز بعد سنّ الخامسة.

ويُلاحظ هنا أنه قد أتّخذ العنصر الزمني أساساً لهذا التقسيم، حيث اعتبر العام الخامس هو السنّ الذي يمكن التقسيم على أساسه، وذلك إنطلاقاً من أن الطفل الذي يفقد بصره قبل هذه السن لا يستطيع الإحتفاظ بالصوَر البصرية في ذهنه كما أكّدت بحوث “زولتان”.

الثانية : مجموعة المعاقون بصرياً جزئياً : وهي تلك المجموعة التي يستطيع أن تقرأ الكلمات المكتوبة بحروف مكبرة أو باستخدام النظارة الطبية أو أي وسيلة تكبير وتتراوح وحدة إبصار هذه المجموعة ما بين 20/70 إلى 20/200 قدم في أحد العينين أو حتى باستعمال النظارة الطبية .

  هناك تصنيفات أخري للإعاقة البصرية فهي عديدة ومختلفة أهمها:

1- تصنيف الإعاقة البصرية من حيث الدرجة، وتتضمّن “مجموعة الإعاقة البصرية الكلية – مجموعة الإعاقة البصرية الجزئية”.

2- تصنيف الإعاقة البصرية من حيث السبب، وتتضمّن “مجموعة أسباب ما قبل الولادة وأثنائها وما بعد الولادة، والتي تتمثل فى العوامل البيئية والشخصية”.

3- تصنيف الإعاقة البصرية من حيث القدرة على الإبصار طبقاً لمقياس سنلن، وتتضمّن “مكفوفون كلياً تقلّ حدّة إبصارهم عن 20/200” – مكفوفون يستطيعون إدراك الحركة “تصل حدّة أبصارهم إلى 5/200” – مكفوفون يستطيعون القراءة “تصل حدّة إبصارهم إلى 10/200” – مكفوفون يستطيعون القراءة “تصل حدّة إبصارهم إلى أقل 20/200” – مكفوفون يستطيعون القراءة “تصل حدّة إبصارهم إلى 10/200″، إلا أن حدّة إبصارهم لا تؤهّلهم للحياة اليومية.

4- تصنيف الإعاقة البصرية من حيث النوع، وتتضمّن (طول النظر – قصر النظر – صعوبة تركيز النظر – الإستجماتيزم – إلتهابات القرنية – الحوَل – تحرّك العين – عمى الألوان – فوبيا الضوء).

أسباب الاعاقة البصرية

هذا ويكاد يتفق مَن يعملون في مجال الإعاقة البصرية على أن أسبابها ترجع إلى:

أ – أسباب تعود إلى ما قبل الولادة: وهي التي ترتبط بكل من العوامل الوراثية والبيئية، مثل “العوامل الجينية، الأمراض المُعدية، الحصبة الألمانية، العقاقير والأدوية، تعرّض الأمّ الحامل للأشعة السينية”، والتي تؤثر بدرجات متفاوتة على مدى نمو الجهاز العصبي المركزي للحواس، وتؤثر أيضاً على المراكز المخيّة الخاصة بحاسّة الإبصار، وهي أسباب في مجملها تتسبّب في كثير من أنواع الإعاقة المُحتملة والمتعدّدة، والتي من أمثلتها حالات قصر النظر وطول النظر وولادة الطفل كفيفاً كلياً أو جزئياً.

ب – أسباب ترجع إلى ما بعد الولادة: وهي ترتبط إرتباطاً وثيقاً بكثير من العوامل البيئية والشخصية مثل (التقدّم في العمر، سوء التغذية، الحوادث، الأمراض، إصابات العين)، والتي قد تؤدّي “إذا أهمل علاجها” إلى العمى أو ضعف حدّة الإبصار لدى الإنسان، وذلك كإصابة العين بالمياه البيضاء Cataract أو المياه الزرقاء Glaucoma أو إلتهاب التراكوما trachoma أو إلتهاب القزحية أو إلتهاب القرنية وغيرها من الأمراض التي تصيب جهاز العين بسبب العوامل البيئية التي يعيش فيها الإنسان أو التي تكون كامِنة قبل الولادة وتسهم العوامل البيئية في ظهورها في ما بعد، ولكل من الأمراض السابقة الذِكر أسبابها الوراثية أو البيئية التي تؤدّي إلى إصابة الإنسان بها.

هذا ويشير المشتغلون في مجال طب العيون إلى كثير من الأسباب الأخرى التي تؤدّي إلى الإعاقة البصرية (العمى) أو ضعف حدة البصر، منها نقص فيتامين (أ)، وضعف الشبكية الناتج ن إصابة الإنسان بمرض السكر، وحدوث تليّف خلف العدسة، وإصابة العين ببعض الأورام، وإضطرابات الجهاز العصبي، وإصابة الإنسان بطول النظر أو إنفصال الشبكية أو ظهور العصب البصري وغيرها من الأسباب التي أجملها الأطباء وحدّدوها بناء على البحوث التجريبية في هذا المجال.

الأسباب التي يقصد بها مجموعة العوامل التي تؤثر على نمو حاسة العين ، ووظيفتها الرئيسية الإبصار مثل العوامل البيئية كالتقدم في العمر وسوء التغذية والحوادث والأمراض

– ومن هذه الأسباب

1) المياه البيضاء : ويقصد بذلك تعتيم عدسة العين التدريجي ، حيث يؤدي إلى صعوبة رؤية الأشياء تدريجياً ، الأمر الذي يؤدي إلى الإعاقة البصرية الكلية فيما بعد ، وتعتبر العوامل الوراثية أو الحصبة الألمانية أو أشعة الشمس الحارة من العوامل التي تؤدي إلى إصابة العين بالمياه البيضاء وتعمل العمليات الجراحية على إزالة المياه البيضاء من العين ومن ثم تركيب العدسات المناسبة من العوامل التي تقي الفرد الإصابة بالإعاقة البصرية .

2) أمراض الشبكية : ويقصد بذلك تلك الأمراض أو الاضطرابات التي تصيب الشبكية من الأسباب المؤدية إلى الإعاقة البصرية ومن تلك الاضطرابات أو الأمراض الحالة المسماة صعوبة تكوين أجزاء رئيسية في الشبكية والحالة المسماة بانفصال الشبكية .

3) الحوادث : ويقصد بذلك إصابة العين أو أجزاء بصورة مباشرة أو غير مباشرة بخلل ما نتيجة لحوادث منها الضرب على الرأس أو إصابة العين بضربة مباشرة ، أو العمل في الأماكن التي تشتد فيها الحرارة ، كالأفران والإشعاعات ، أو التي تكثر فيها الأتربة والغبار أو قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة نظافة العيون .

الأعراض التي يظهرها الأطفال ذوي الإعاقة البصرية 

تقريب أو إبعاد المادة المكتوبة من العينين .

صعوبة رؤية الأشياء البعيدة .

صعوبة رؤية الأشياء القريبة .

فرك العينين .

احمرار العينين .

تكرار رمش العينين .

تغطية إحدى العينين عند القراءة أو رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة .

الحول

الشعور بالصداع عند القراءة .

خصائص المعاقين بصريا:

الخصائص السلوكية للمعوقين بصرياً 

أما أهم خصائص المعاقين بصرياً، فتتمثّل في إنخفاض مستوى الخبرات الحياتية لديهم بالقياس للخبرات الحياتية للناس العاديين، حيث أشارت نتائج دراسات العلماء وبحوثهم إلى قلّة خبرة الكفيف عن قرينه المُبصر، ذلك لأنه لا يستطيع أن يتحرّك بسهولة ويُسر أو يتمتّع بالمهارة الحركيّة نفسها التي يتمتّع بها قرينه المُبصر، وهذا من شأنه أن يعوّق عملية الرغبة لديه في الإستكشاف والمعرفة لما يدور حوله من أحداث وأشياء، الأمر الذي يجعله يشعر بالعجز المستمر، بإستثناء بعض الأفراد الذين يعوّضون هذا الفقد بطلب المساعدة من الآخرين في الكثير من أمور حياتهم، إضافة إلى إستخدام بقيّة حواسهم للمساعدة في الإعتماد على الذات قدر الإمكان، إلا أنه وفي الوقت نفسه قد تقوى لدى المُعاق بصرياً الرغبة في الإتكالية وطلب العون والمساعدة من غيره في الكثير من أمور حياته، والشعور الزائد بذلك وما يترتّب عليه من رفض الذات، بحيث قد يصل الأمر إلى كراهيتها، وهذا من شأنه أن يؤدّي إلى عدم القدرة على التوافق الإجتماعي.

فالمُعاق بصرياً يعيش عالمين، عالم خاص به يستحضره ويعيش فيه بإستخدام بقيّة حواسه لتصوّره وإدراكه، والعالم العام (العادي للمُبصر) يحاول قدر الإمكان تصوّر الحياة فيه، لذلك نلاحظه مُشتّت المشاعر، ونتيجة لذلك فإن المُعاق بصرياً يميل إلى ممارسة السلوك العدواني سواء كان بالقول أو الفعل، لأنه كثيراً ما تسيطر عليه مشاعر الدونيّة نتيجة لإحساسه بالنقص عن فقدان البصر وما ترتّب عليه من قلّة الخبرات وعدم دقّة الإدراك لواقع الحياة، كما ويسيطر عليه الإحساس

الخصائص العقلية : أشار هيز في كتابه المعروف إلى ان الإعاقة البصرية لا تؤثر على القدرات العقلية للمعوقين بصرياً .

الخصائص اللغوية : حيث تشير الدراسات التي أجريت في هذا الصدد إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة بين طريقة اكتساب الكفيف ، والفرد العادي للغة المنطوقة إذ يسمع كل منهما ، حيث إن الإعاقة البصرية لا تؤثر تأثيراً مباشراً على اكتساب اللغة لدى الفرد المعاق بصرياً .

الخصائص الأكاديمية : تشير الدراسات إلى أن التحصيل الأكاديمي للمعاق بصرياً هو أقل منه لدى الفرد العادي إذا ما تساوى كل منهما في العمر الزمني والعقلي ، وما يؤيد ذلك صعوبة التعبير الكتابي لدى المعاق بصرياً عند أداء الامتحانات الأمر الذي يعقد الموقف ، وخاصة إذا كان الممتحن بصرياً ولا يستطيع ان يقرأ المادة المكتوبة بطريقة برايل .

مظاهر الإعاقة البصرية 

1) حالة قصر النظر : وتبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية الأشياء البعيدة لا القريبة ، ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى سقوط صورة الأشياء المرئية أمام الشبكية ، وذلك لأن كرة العين أطول من طولها الطبيعي ، وتستخدم النظارات الطبية ذات العدسات المقعرة لتصحيح رؤية الأشياء بحيث تساعد هذه العدسات على إسقاط صورة الأشياء على الشبكية نفسها .

2) حالة طول النظر : وتبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية الأشياء القريبة لا البعيدة ، ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى سقوط الأشياء المرئية خلف الشبكية وذلك لأن كرة العين أقصر من طولها الطبيعي ، وتستخدم النظارات الطبية ذات العدسات المحدبة لتصحيح رؤية الأشياء بحيث تساعد هذه العدسات على إسقاط صورة الأشياء على الشبكية نفسها .

3) حالة صعوبة تركيز النظر : وتبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية الأشياء بشكل مركز أي صعوبة رؤيتها بشكل واضح ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى الوضع غير العادي أو الطبيعي لقرنية العين أو العدسة ، وتستخدم النظارات الطبية ذات العدسات الاسطوانية لتصحيح رؤية الأشياء ، بحيث تساعد مثل هذه العدسات على تركيز الأشعة الساقطة على العدسة وتجميعها على الشبكية .

  • Share:

Leave Your Comment

arArabic
Verified by MonsterInsights