fbpx
نحن دائماً في مُساعدتك
أدوات بحث مٌتقدمة
  1. الصفحة الرئيسية
  2. التأخر الدراسي-تعرف علي أسباب تأخر طفلك دراسيا وكيفية حل المشكلة
التأخر الدراسي-تعرف علي أسباب تأخر طفلك دراسيا وكيفية حل المشكلة

التأخر الدراسي-تعرف علي أسباب تأخر طفلك دراسيا وكيفية حل المشكلة

  • 2020-12-20
  • 0 Likes
  • 200 Views
  • 0 Comments

المحتويات

إن التأخر الدراسي مشكلة تربوية ونفسية واجتماعية واقتصادية لفتت أنظار المربين وعلماء النفس، فدرسوا أبعادها، وأسبابها وطرق علاجها، حيث تعاني فئة لا بأس بها من التلاميذ من هذه المشكلة وفي كثير من الأحيان تتحول هذه الفئة من التلاميذ إلى مصدر شغب مما قد يؤثر سلبًا على العملية التربوية أو إلى إهدار تربوي، قد لا يستفيد المجتمع من طاقات هذه الفئة.

يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراءهذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد.

ماهو التأخر الدراسي؟

لقد اختلف العلماء في تحديد مفهوم التأخر الدراسي تبعاً لتداخل العوامل المسببة له ، وبناء على ذلك منهم من منظور نسبة الذكاء أي أنها الحالة التي تتدنى فيها نسبة الذكاء الفرد ، حيث أشار ( طلعت عبد الرحيم 1402 هـ ) أن اللجنة الأمريكية للضعف العقلي أوضحت سنة 1963 م أن نسبة ذكاء المتأخرين دراسياً تبدأ من 70 إلى 90 .

وهناك من عرف التأخر من منظورالتحصيل الدراسي فأشار ابراهام ويلرد إلى أن التأخر الدراسي هو الحالة التي يجدفيها المتأخر المقرر الدراسي من الصعوبة استيعابه إلا بعد أن يحدث لهذا المقرر نوعمن التكيف التعليمي أو التربوي والتعامل مع المقرر بدرجة كبيرة تجعله متكيفا مع متطلبات قدرته في التحصيل الدراسي .

كما يعرف (محمد جميل 1401هـ) بأن التأخرالدراسي هو حالة تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أوانفعالية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي.

التعريف الإجرائي للتأخرالدراسي :


التأخر الدراسي هو انخفاض الدرجات التي يحصل عليها الطالب فيالاختبارات الموضوعية للمواد الدراسية عن 50%من الدرجة الكاملة سواء في الاختباراتالفصلية أو الاختبارات والأعمال الشهرية .

أنواع التأخر الدراسي :

يختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسي أسبابه وظروفه وسبل معالجته وإجمالاً يمكن تحديد أنواعه بما يأتي :

تأخر دراسي عام: ويرتبط هذا النوع بالذكاء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين المصابين بهذا النوع ما بين (70 إلى 85)..

تأخر دراسي خاص: وهو التأخر الدراسي الذي يكون في مادة معينة مثل الحساب أو العلوم، ويرتبط هذا النوع بالمواقف الصادمة التي يمر بها الطالب كوفاة أحد أفراد الأسرة أو مثل الأحداث التي نحياها من قتل وتشريد واجتياحات ومداهمات إلخ

او يمكن تصنيفه علي هذا المنوال
1 ـ التأخر الدراسي المرضي :
ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً .
2 ـ التأخر غير طبيعي :
وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقوم به المدرسة بالتعاون مع البيت ، وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميع الدروس ، وقد يكون تأخراً في بعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحد فقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلاً ، ولكل نوع من هذه الأنواع مسبباته ووسائل علاجه .

أعراض التأخر الدراسي:


يمكن تلخيص أهم أعراض التأخر الدراسي فيما يلي:
• نقص الذكاء (أقل من المتوسط) أو الضعف العقلي.
• الأعراض العقلية (تشتت الإنتباه، ونقص القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة وضعف التفكير الاستنتاجي، وهروب الأفكار، واضطراب الفهم).
• التحصيل (بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف).
• الأعراض العضوية ( الإجهاد، والتوتر، والكسل، والحركات العصبية واللازمات).
• الأعراض الإنفعالية (العاطفة المضطربة، والقلق، والخمول والبالدة، والاكتئاب والتقلب الانفعالى، والشعور بالذنب، والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس، والغيرة، والحقد، والخجل، والاستغراق في أحلام اليقظة، وشرود الذهن، والتعويض والعدوان أو التخريب).
• أعراض أخرى (قلة الاهتمام بالدراسة، والغياب المتكرر من المدرسة، والهروب، وأحياناً الجناح) .

أسباب التأخر الدراسي

  • الأسباب العقلية: مثل الضعف العقلي وتدني نسبة الذكاء وضعف القدرة على التركيز والانتباه وضعف الذاكرة.
  • الأسباب النفسية والانفعالية: مثل إصابة بعض الطلبة بالخمول والانكفاء والإحباط وفقدان الثقة بالنفس وسوء التكيف وكراهية مادة دراسية معينة أو أكثر ومشاكل النوم والتبول اللاإرادي والكذب والعدوانية.
  • الأسباب الصحية والجسمية: مثل تأخر النمو وضعف البنية الجسمية والتلف المخي، وضعف الحواس مثل السمع والبصر، والوضع الصحي العام مثل سوء التغذية والأنيميا واضطراب الكلام، كما تؤثر الحالة الصحية السيئة للأم أثناء فترة الحمل وإصابتها بأمراض خطيرة وظروف الولادة المتعسرة.
  • الأسباب الاجتماعية والاقتصادية: ومن الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى التأخر الدراسي ما يلي:
  • الاضطراب الأسرى والعلاقات الأسرية السلبية، وكذلك كثرة المشاكل الاسرية وعدم التكيف بين أفراد الاسرة.
  • الطموح الزائد للاَباء ورغبتهم في التحصيل العالي لأطفالهم قد ينعكس سلباً على تحصيل أطفالهم وإصابتهم بالتأخر الدراسي وخاصةً عندما تكون قدرات هؤلاء الأطفال لا تؤهلهم إلى التحصيل الدراسي المرتفع.
  • أساليب التنشئة الأسرية الخاطئة وغير السليمة، و التمييز بين الأبناء، وكذلك مستوى تعليم الوالدين.
  • الوضع الاقتصادي الاسري السيئ والظروف المعيشية والسكنية السيئة وكبر حجم العائلة.
  • الأسباب المدرسية: ومن الأسباب المدرسية التي تؤدي إلى التأخر الدراسي ما يلي:
  • اضطراب العلاقة بين المدرسين أنفسهم، أو بين المدرسين والإدارة، أو بين المدرسين والإدارة من جهة والطلبة
  • من جهة أخرى فكل هذه الأجواء تؤدي إلى التأخر الدراسي.
  • بعد المواد الدراسية عن الواقع وعدم مناسبة المناهج وطرق التدريس وعدم مناسبة الجو المدرسي العام، وعدم مناسبة نظام الامتحانات، وكذلك عدم المواظبة وكثرة الغياب والهروب.
  • النقص في الوسائل التعليمية والتجهيزات المدرسية، وصعوبة المواد الدراسية، والعقاب البدني، وكثرة الواجبات، وقلة الاهتمام بالدراسة وتدني الدافعية للدراسة.

العوامل التي تؤثر في تأخر طفلك دراسيا

إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي :
1 ـ العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي .
2 ـ العامل النفسي :كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم .
3 ـ العامل الجسمي : ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال .
4 ـ العامل الاجتماعي : ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة ،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه .
إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.
ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ، ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذ المتأخرين دراسياً .

سمات الطلاب المتأخرين دراسياً:


يتصف الطالب المتأخر دراسياً ببعض الخصائص والسمات مجتمعة أو منفردة والتي أوضحتها بعض الدراسات والبحوث النفسية من أهمها ما يلي :

1- السمات والخصائص العقلية :

  • مستوى إدراكه العقلي دون المعدل.
  • ضعف الذاكرة وصعوبة تذكره للأشياء.
  • عدم قدرته على التفكير المجرد واستخدامه الرموز.
  • قلة حصيلته اللغوية.
  • ضعف إدراكه للعلاقات بين الأشياء.

2ـ السمات والخصائص الجسمية:

  • لا يكون في صحته الجسمية الكاملة وقد يكون لديه أمراض ناتجة عن سوء التغذية:
  • لديه مشكلات سمعية وبصرية أو عيوب في الأسنان وتضخم في الغدد أو اللوزتين أو زوائد أنفية.

3- السمات والخصائص الانفعالية :

  • فقدان أو ضعف ثقته بنفسه.
  • شرود الذهن أثناء الدرس .
  • عدم قابليته للاستقرار وعدم قدرته على التحمل .
  • شعوره بالدونية أو شعوره بالعداء.
  • نزوعه للكسل والخمول .
  • سوء توافقه النفسي .


4- السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية :

  • قدرته المحدودة في توجيه الذات أو التكيف مع المواقف الجديدة.
  • انسحابه من المواقف الاجتماعية والانطواء.

5- العادات والاتجاهات الدراسية :

  • التأجيل أو الإهمال في إنجاز أعماله أو واجباته.
  • ضعف تقبله وتكيفه للمواقف التربوية والعمل المدرسي.
  • ليست لديه عادات دراسية جيدة.
  • لا يستحسن لمدرسه كثيراً .

تشخيص التأخر الدراسي :

وهي المحاولة الواعية لمعرفة طبيعة التأخر الدراسي والعوامل المسببة لها وكيفية تفاعلهافي إحداث التأخر وذلك بهدف وضع الخدمات العلاجية المناسبة .

وهناك مجموعة من الوسائل المستخدمة في التشخيص هي:ـ الاختباراتالمقننة, السجل الشامل , بطاقة التحصيل الدراسي الفحوص الطبية , ملاحظات المرشدوالمدرس , ملاحظات الطبيب النفسي , ملاحظات الوالدين .

إن معالجة مشكلة التأخرالدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ، والقائمةعلى العلم ، فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائناولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي وهذا بدوره يتطلب منا أن الإجابة على الأسئلةالتالية :

1 ـ كيف نحدد التأخر الدراسي ؟

2 ـ ما هي أنواع التأخر الدراسي؟
3 ـ ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟
4 ـ كيف يمكن علاج التأخر الدراسي ؟

تحديد التأخر الدراسي :

لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ،ينبغي إجراء الاختبارات التالية :

1ـ اختبارات الذكاء .
2 ـ اختباراتالقدرات .
3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
وسأحاول أن أقدم لمحة عنهذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدة منها من معلومات هامة ومفيدةتساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ ، وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مععمره الزمني ، أم انه أعلى ،أم أدنى من ذلك ، وتدلنا على الوسائل التي يمكنالاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره ، وتوجيهه الوجهة الصحيحة ، وملافات الهدر الذييمكن أن يصيب العملية التعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات .

علاج التأخر الدراسي:

أن الكثيرمن حالات التأخر الدراسي يعود كما أسلفنا إلى أسباب متعددة ولتحسين مستوى تحصيلالطالب لابد من التشخيص الدقيق لنقاط الضعف لديه ولبحث عن الأسباب ومن ثم وضعالعلاج المناسب .
وعادة يتم علاج التأخر الدراسي في إطارين:
أولهما : توجيه المعالجة إلى أسباب تخلف الطالب في دراسته سواء اجتماعية ، صحية اقتصادية .. الخ .
ثانيهما: توجيه المعالجة نحو التدريس أو إلى مناطق الضعف التي يتم تشخيصها فيكل مادة من المواد الدراسية باستخدام طرق تدريس مناسبة يراعى فيها الفروقالفردية.وتكثيف الوسائل التعليمية الاهتمام بالمهارات الأساسية لكل مادة والعلاقات المهنية الايجابية بين المدرس والطالب.

يتم علاج مشكلة التأخر الدراسي بمشاركة كل من المدرس والمرشد النفسي والأسرة، ويمكن تلخيص أهم ملامح علاج التأخر الدراسي بما يلي:

تعرف المرشد النفسي على المشكلة وأسبابها وإقامة علاقة إرشادية في أجواء من الثقة والألفة ومن ثم تبصير الطالب بمشكلتهم وتنمية الدافع للتحصيل الدراسي لديه، وتشجيعه على التعديل الذاتي للسلوك والعمل على تحسين مستوى توافقه الأسري والمدرسي والاجتماعي.

مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطالب المتأخر وعند ثبوت عدم ملاءمتها يجب أن تعد برامج خاصة يراعي فيها خصائص الطالب المتأخر وقدراته وحاجاته، كما يجب مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.

اشغال الطالب المتأخر بالأنشطة المدرسية المخطط لها والهادفة كل حسب قدراته واهتماماته وميوله.

مراعاة دوافع الطلبة المتأخرين المختلفة والعمل على إشباعها وتقديم الخبرات التي تساعده على تحقيق النجاح، وتجنبه الشعور بالفشل والدونية.

مراعاة المراجعة والتكرار المستمر والشمول في تقديم المعلومات للطلبة المتأخرين وربطها بواقعهم.

استخدام الوسائل التعليمية المعينة والأكثر فعالية كالأجهزة السمعية والبصرية لما لها من أهمية خاصة في تعليم المتأخرين دراسياً ومساعدتهم على الفهم والتصور والإدراك، وكذلك لمخاطبتها الحواس المختلفة.

التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة لمتابعة الأبناء.

مراجعة الأهل لدروس الأبناء بشكل مستمر لرفع مستواهم التحصيلي، والاهتمام بمتابعة وتقويم أداء الأبناء.

حل مشكلة الطلاب المتأخرين دراسيًا؟

1- إنشاء مجموعات تعاونية «التعلم التعاوني»:
«عالم الأعمال اليوم يحتاج موظفين لديهم مهارات قوية للعمل في فريق أكثر من احتياجهم لموظفين بمهارات تنافسية». ( Walters,2002).
التعاون يمكنه أن يكون محفّزًا قويًا وجيدًا للطلبة، بالإضافة لتنمية مهارات الفريق وتعويض الضعف الشخصي، والتركيز على نقاط قوة الطفل/الطالب.
2- وضع توجيهات واضحة:
من المهم أن يكون كل طفل/طالب على دراية وفهم تام لقوانين الفصل. وأيضًا للمدارس لوائح نظامية التي من المهم أن يكون لكل فصل لائحته الخاصة، ومن المهم أيضًا إيضاح القوانين ومراجعتها بشكل جيد، ووضع القوانين التي تناسب كل مرحلة.
– ملاحظات للقوانين:
1- الطلاب عادة يتبعون القوانين التي ساعدوا في وضعها.
2- وضع حد أعلى للقوانين؛ سبعة قوانين فأقل، ووضعها بشكل تسلسلي يتناسب مع نظام اليوم الدراسي.
3- وضع القوانين مطبوعة في مكان مرئي للجميع، والحرص على تكوين الجمل بطريقة (افعل) وليس (لا تفعل).
4- جميع القوانين عليها أن تكون منطقية وقابلة للتنفيذ.
5- على القوانين أن تدعم العادات المطلوب من الطلبة تعلمها.
6- على القوانين أن تكون مرنة ليمكن تعديلها لتناسب جميع فئات الطلبة.
(Adapted from Lavoie, 2007, pp. 74-75)
3- تنظيم الأدوات/ الواجبات:
الفصل المنظم الذي يعرف التلاميذ ما عليهم فعله بالترتيب- مثل: وضع قائمة بالواجبات المطلوبة والتأشير على المنتهي منها- يجعل الطفل/الطالب أكثر قدرة على تنظيم واجباته والمطلوب منه، كما أن معرفة أماكن تواجد الأدوات في الفصل يسهل الترتيب والتركيز في المطلوب.
4- وضع الأهداف التعليمية:
«السماح للتلاميذ بوضع أهدافهم التعليمية هو أكثر طريقة فعّالة لجعلهم يبدؤون بالتحكم في تعليمهم».(Bartholomew, 2007). فالطلاب الذين يبدؤون الدرس وفي ذهنهم أهداف محددة ينجحون في الاستفادة من الدرس بشكل أكبر وأكثر تفاعلًا.
5- الاستفادة من الدوافع الذاتية:
الطلاب يتعلمون بشكل أفضل حين يجدون أن الأدوات/المواضيع مثيرة لهم. إذن من الجيد للمعلم أن يستغل هذه الدوافع الذاتية للتعلم والفضول نحو المعرفة في تعليمهم ما يريد.
6- التعليم الفعّال:
«بعض المعلمين يظنون أن التعلم والمرح لا يمكن الجمع بينهما، لكن بقليل من الإبداع يمكن جعل مهام الحفظ والتعلم مرحة جدًا». (Lavoie, 2007). فصنع الألعاب التعليمية، وإضافة المرح والإبداع إلى الفصل دائمًا ما يشد انتباه الطلاب ويحقق نتائج أفضل.
7- معاملة الطلاب بمساواة:
من المهم للطالب أن يشعر بقدر من الألفة والارتياح في الفصل، وعلى المعلم خلق البيئة المريحة التي تعتمد على الحب والاحترام في الفصل مع الحرص على أن يتم معاملة الطلاب بعدل ومساواة دون تفرقة، وهذه بعض النصائح:
– استخدام الألقاب المحببة للأطفال/الطلاب في منادتهم.
– الانصات بشكل جيد لكل طالب حين يتحدث إليك، سواء في المحادثات الرسمية داخل الدرس، أو غير الرسمية خارج إطار الدرس.
– النظر للطفل/الطالب في عينه حين توجيه الحديث إليه.
– استخدم أسمائهم عند كتابة تعليقات على الواجب، واكتب تعليق دائمًا كتابة الدرجة وحدها ليس كافيًا.
– اظهار الاهتمام بحياة الطالب الشخصية، اقترح أنشطة خارجية يمكن للطلاب الانضمام إليها مثل الأنشطة الرياضية، تمن لطلابك عيد ميلاد سعيد.
(Lavoie, 2007, p. 60)
8- الثواب المناسب:
اختيار الثواب المناسب من أهم العمليات في التعليم، الثواب قد يكون محفزًا جيدًا، لكنه أيضًا قد يؤذي إذا لم يكن بطريقة مناسبة وبالاعتماد على كيفيته ولس كميته، فالاستفادة من الخطوات السابقة، وترتيب فصل محفز للطلاب يعتبر من أساليب الوقاية للمعلم حتى لا يقع طلابه في فخ التأخر أو التقصير في مسيرتهم العلمية.
علاج التأخر الدراسي:
– الوقاية مهمة، منح الطفل احتياجاته الصحية والنفسية والاجتماعة والعاطفية تسمح له ببناء شخصية متزنة.
– الخطوة الأهم في العلاج هو أن يحدد الأب/المعلم السبب وراء تأخر الطالب، معرفة السبب هو المفتاح الذي سيسمح للمعلم بالبحث في طرق العلاج والبدء بها.
– العلاج يختلف بناءً على السبب وحالة كل طالب، لا يمكن وضع خطة علاج موحدة لكل الطلاب؛ كل حالة تحتاج برنامج تدريبي خاص بها كي يعالج هذا التأخر والعودة لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

المصادر

http://pstorage-leicester-213265548798.s3.amazonaws.com/18275960/Delayedentryms_DMCNinpress_finalaccepted.pdf

http://www.webmd.com/add-adhd/childhood-adhd/news/20000721/attention-problems-reading-difficulties

https://www.psychologytoday.com/blog/finding-butterfly/200911/unraveling-the-paradox-when-creative-and-gifted-students-underachieve

https://www.washingtonpost.com/education/2020/11/14/schools-start-closing-or-delay-reopening-covid-19-cases-jump-across-country/

– جميل ، محمد ( 1410 هـ ) ، ( قراءة في مشكلاتالطفولة ) ، ط1 .
– عبد الرحيم ، طلعت حسن ( 1402 هـ ) ، ( سيكولوجية التأخرالدراسي ) ، الدمام ، دار الصلاح.

Leave Your Comment

arArabic
Verified by MonsterInsights