fbpx
نحن دائماً في مُساعدتك
أدوات بحث مٌتقدمة
  1. الصفحة الرئيسية
  2. مشكلة التفاعل الاجتماعي لدي أطفال التوحد وحلها
مشكلة التفاعل الاجتماعي لدي أطفال التوحد وحلها

مشكلة التفاعل الاجتماعي لدي أطفال التوحد وحلها

  • 2020-11-25
  • 0 Likes
  • 229 Views
  • 0 Comments

في هذه المقالة سوف نتحدث عن مشكلة التفاعل الاجتماعي لدي أطفال التوحد وحلها بشكل سهل وبسيط

يعتبر التفاعل الاجتماعي جانباً مهماً في تشخيص اضطراب طيف التوحد؛ فما هو التفاعل الاجتماعي؟ وما هي الأعراض التي نلاحظها على الطفل؟ وكيف يتم تخطي هذه المشاكل لرفع مستوى الطفل اجتماعياً وإدماجه في المجتمع؟

تعريف التفاعل الاجتماعي

التفاعل الاجتماعي: مجموعة من السلوكيات اللفظية وغير اللفظية (تعابير الوجه والإيماءات والإشارات) والتي يكون الهدف منها تكوين علاقة وتبادلاً بين طرفين أو أكثر.

ومن الأعراض والخصائص الاجتماعية التي نلاحظها عند الطفل المشخص باضطراب طيف التوحد:

-لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين

-لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته

-يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا

-لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت

– ضعف في مهارات اللعب التخيلي واللعب الاجتماعي وتبادل الأدوار.

– ضعف في بناء الصداقات مع أقرانه.

– الميل للانفرادية والانسحاب من المواقف الاجتماعية.

– صعوبة في فهم وإدراك مشاعر الآخرين وعواطفهم (وتظهر لدى البعض وليس الكل).

دمج الأطفال في المجتمع للتقليل من مشكلة التفاعل الاجتماعي

ولكي ندمج الطفل اجتماعياً ونزيد من مهاراته الاجتماعية لتتناسب مع عمره ومستواه النمائي نقدم لكم بعض المقترحات والنصائح لتدريب طفلكم عليها:

– عدم ترك الطفل لوحده لوقت طويل والتحاور معه بشكل مستمر.

– التقليل من مشاهدة التلفاز واللعب بالإلكترونيات مثل (الآي باد، الهواتف النقالة، البليستيشن) وإدماجه بأنشطة اجتماعية وألعاب، وإن جلس أمام التلفاز أجلسيه بمكان قريب منك وحاوريه بكل ما يشاهده على شاشة التلفاز أو الهاتف.

– تنمية القدرات الخاصة «المواهب» وتعزيزها مثل (الرسم، الحفظ… الخ).

– تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال الكلمات التشجيعية والتقليل من لوم الطفل وتعنيفه لفظياً أو جسدياً.

– دمج الطفل بالأنشطة الترفيهية مثل (زيارة المجمعات التجارية، الحدائق، والأماكن المخصصة للعب، والمسارح والسينما).

– دمجه مع الأطفال الآخرين وتعليمه كيفية التفاعل معهم.

– التقليل من الحماية الزائدة للطفل وجعله يخوض بتجارب وخبرات جديدة.

– تدريب الطفل على استخدام مصطلحات اجتماعية بسيطة ومقبولة للتعبير عن مشاعره وانفعالاته.

تتضمن تنمية المهارات الاجتماعية للأشخاص المصابين بالتوحد ما يلي:

تعليمات مباشرة أو صريحة و “لحظات قابلة للتعليم” مع ممارسة في بيئات واقعية

ركز على التوقيت والانتباه

دعم لتعزيز التواصل والتكامل الحسي

تعلم السلوكيات التي تتوقع نتائج اجتماعية مهمة مثل الصداقة والسعادة

طريقة لبناء المهارات المعرفية واللغوية

من يمكنه تعليم المهارات الاجتماعية؟

هناك العديد من المهارات الاجتماعية التي يجب تعلمها ، لذلك سيقوم العديد من الأشخاص بتعليمها في أماكن مختلفة – في المنزل والمدرسة وفي المجتمع. قد يقود مدرس التربية الخاصة أو أخصائي التخاطب أو غيره من الأطباء “مجموعة المهارات الاجتماعية” التي تجمع بين التوجيه المباشر والصريح وفرص ممارسة هذه المهارات وتعميمها في بيئات أكثر طبيعية. هذا يعني ممارسة الحياة الحقيقية مع أقرانهم! من المهنيين الآخرين الذين يدعمون المهارات الاجتماعية ما يلي:

العلاج الوظيفي

المعالجين السلوكيين

علماء النفس في المدرسة

معلمو التعليم العام

معلمي الصحة و PE

العديد من موظفي الرعاية المباشرة الآخرين

مجموعات المهارات الاجتماعية

تقدم مجموعات المهارات الاجتماعية فرصة للأشخاص المصابين بالتوحد من جميع الأعمار لممارسة مهاراتهم الاجتماعية مع بعضهم البعض و / أو أقرانهم النموذجيين بشكل منتظم تتبع العديد من المجموعات مناهج المهارات الاجتماعية المتاحة تجارياً. مراجعة لخمس دراسات حول مجموعات المهارات الاجتماعية من قبل باحثين في جامعة يوتا وجامعة كاليفورنيا. ساعد معهد Davis MIND في تحديد ما الذي يجعل مجموعة المهارات الاجتماعية فعالة.

يجب على مجموعات المهارات الاجتماعية الفعالة:

توفير الهيكل والقدرة على التنبؤ

قسّم المفاهيم الاجتماعية المجردة إلى أفعال ملموسة

تبسيط اللغة وتجميع الأطفال حسب مستوى اللغة

العمل في أزواج أو مجموعات مع تشجيع التعاون والشراكة

توفير فرص تعلم متعددة ومتنوعة

تعزيز الوعي الذاتي واحترام الذات

وفر فرصًا للممارسة بحيث يتم استخدام المهارات خارج المجموعة في إعدادات الحياة الواقعية

* مقتبس من تدخلات المهارات الاجتماعية: الوصول إلى جوهر التوحد الذي تم تطويره لشبكة التوحد التفاعلية (IAN) بواسطة Teresa j. فودن وكوني أندرسون ، دكتوراه.

المصادر

Kanner, L. (1943). Autistic disturbances of affective contact. Nervous Child, 2, 217-250. (pg. 220)

Carter, A.S., Davis, N.O., Klin, A., & Volkmar, F. (2005). Social development in autism. In F. Volkmar et al. (Eds.), Handbook of Autism and Pervasive Developmental Disorders (pp.312-334). Hoboken, NJ: John Wiley & Sons. (pg. 317)

Mundy, P., & Burnette, C. (2005). Joint attention and neurodevelopmental models of autism. In F. Volkmar et al. (Eds.), Handbook of Autism and Pervasive Developmental Disorders (pp.650-681). Hoboken, NJ: John Wiley & Sons.

Baron-Cohen, Simon. (1995). Mindblindness: An essay on autism and theory of mind. Cambridge, MA; London: The MIT Press. 

  • Share:

Leave Your Comment

arArabic
Verified by MonsterInsights