الحرمان البيئي بين التأهيل والتشخيص

تردد كثيراً بين الاخصائيين وأولياء الأمور مصطلح الحرمان البيئي في تشخصيات الحالات ضمن تشخصيات الاضطرابات النمائية الشاملة وأحيانا يتم تشخيصه على أنه اضطراب طيف التوحد نظرا لتشابه بعض الأعراض بينهم مما يستدعي توضيح بعض النقاط العلمية لكي نستطيع التشخيص بطريقه سليمه لا تضللنا في وضع خطة العلاج او التأهيل 

اولا:-الحرمان البيئي هو عامل انعزال الطفل عن البيئه الاجتماعية وعدم تفاعله مع المثيرات المحيطة من أدوات وأشخاص مقتصرا على بعض الأنشطة اليومية الروتينية كمشاهدة التلفاز او اللعب بالهاتف الذكي

يتسبب عامل الحرمان البيئي في اضطراب التواصل فهو ليس تشخصيا في حد ذاته ولكنه عامل ضمن يتسبب في أصابه الطفل باضطراب التواصل(التشخيص العلمي) 

تتشابه اعراض اضطراب التواصل مع اضطراب طيف التوحد يفرق بينهم فقط أن الأول عامل تفاعلي مكتسب بينما التوحد يولد به الطفل منذ الصغر وايضا سهوله التعافي من اضطراب التواصل باتباع الجلسات والارشادات التأهيلية وفي فتره اقل من الفترة التي يستغرقها علاج التوحد. 

ومن الطبيعي في أغلب الأحيان مصاحبة بعض الاضطرابات للطفل مع إصابته باضطراب التواصل مثل فرط النشاط وتشتت الانتباه واضطرابات التفاعل الحسي