fbpx
نحن دائماً في مُساعدتك
أدوات بحث مٌتقدمة
  1. الصفحة الرئيسية
  2. الفرق بين التوحّد وفصام الطفولة
الفرق بين التوحّد وفصام الطفولة

الفرق بين التوحّد وفصام الطفولة

  • 2020-12-13
  • 0 Likes
  • 192 Views
  • 0 Comments

الفرق بين التوحّد وفصام الطفولة

يعد التوحد والفصام من الاضطرابات العصبية النمائية المنفصلة التي تشترك في عدد من أوجه القصور الشخصية والمعرفية.

تظهر أعراض التوحد لأول مرة خلال الحياة المبكرة بينما لا تظهر أعراض الفصام عادةً حتى سن المراهقة على أقرب تقدير. بُذلت جهود لتمييز نمط الوظيفة المعرفية في كلا الاضطرابين ، وأصبحت بعض أوجه الشبه واضحة مثل:

-العجز في التفكير المجرد -والجوانب الأكثر تعقيدًا للذاكرة -واللغة. قدمت الدراسة الحالية مقارنة بين الوظيفة المعرفية بين الاضطرابين.

تتكون عينة التوحد من أفراد تم تشخيصهم جيدًا ولديهم توحد عالي الأداء (IQ≥70).

تم تقسيم عينة الفصام إلى أربع مجموعات فرعية باستخدام طريقة وارد للتحليل العنقودي. تلقى المشاركون اختبار Wechsler Adult Intelligence Scale-Revised (WAIS-R) ، واختبار فئة Halstead ، واختبار صنع المسار ، واختبار فرز بطاقة ويسكونسن (WCST). تمت مقارنة ملف عينة التوحد مع الأشكال العنقودية الأربعة لمرض انفصام الشخصية. كانت مجموعة التوحد تشبه مجموعة واحدة فقط من مجموعات الفصام ، حيث أظهر كلاهما ارتفاعات في الاختبارات الفرعية لمعلومات WAIS-R وتصميم الكتل والانخفاضات في الاستيعاب والرمز الرقمي.

تم استنتاج أن الأفراد المصابين بالتوحد عالي الأداء لديهم ملف تعريف معرفي يشبه مجموعة فرعية مشتقة تجريبياً من مرضى الفصام ولكن هذا لا يشبه الملامح الموجودة في المجموعات الفرعية الأخرى لمرض انفصام الشخصية. تم وصف النمط نفسه ، الذي يتميز بدرجة منخفضة نسبيًا في اختبار الفهم الفرعي بين الاختبارات الفرعية اللفظية ودرجة مرتفعة نسبيًا في Block Design بين اختبارات الأداء الفرعية ، في الماضي على أنه ملف تعريف نموذجي للتوحد عالي الأداء.



فصام الطفولة هو مرض غير شائع ولكنه من الأمراض الحادة. فإذا أصيب به الطفل تراه يفسّر الواقع على غير ما هو عليه، يهلوس ويعاني من الكثير من المشاكل الإدراكية والمعرفية والسلوكية، كما أن تفكيره يكون مضطرباً ومشاعره أيضاً، إضافة إلى الكلام غير المنظم أو الكلام المضطرب والأوهام والتصرف الجمودي، والأفكار والسلوكيات الإنتحارية، وهذا المرض يمكن تشخيصه بين عمر الرابعة والثالثة عشر. وباختصار فإن هذا المرض مطابق لمرض فصام الشخصية عند البالغين ولكنه يبدأ في مرحلة مبكرة جداً من الحياة.
أما التوحّد فهو مرض يصيب الأطفال الذين هم ما دون الثالثة من العمر ويمكن تشخيصه منذ سن مبكرة جداً أي قبل أن يبلغ الطفل السنة من العمر، وهو عبارة عن حالة اضطراب في النمو يؤدي إلى عجز في قدرات التطوّر الفكري والتواصل مع الآخرين واللغة وطرق التعبير. وتتضمّن أعراض التوحّد عدم قدرة الطفل على النطق، أو النطق بكلمات غير مفهومة، وعدم القدرة على التعبير، إلى جانب الحركات المتكررة التي يقوم بها بجسده، مثل هز اليدين أو ضرب الرأس.

طفل التوحّد لا يمتلك القدرة على التواصل الإجتماعي منذ البداية، في حين أن الطفل المصاب بفصام الشخصية يمتلك هذه القدرة في البداية ولكنه يفقدها تدريجياً بسبب الهلوسة وحب الإنعزال.

أما من ناحية التحصيل العلمي والمهارات الأكاديمية، فإنها تكون شبه منعدمة عند طفل التوحّد إلا في حالات نادرة حيث يتمكن الطفل أن يحرز تقدّماً في الدراسة، بينما الطفل المصاب بالفصام فمن الممكن أن تكون لديه القدرة على التحصيل الأكاديمي أكثر من طفل التوحّد خاصة إذا تلقى العناية اللازمة ضمن هذا الإطار.

وأيضاً ومع أن التشخيص المبكر والمباشرة بالعلاج في أسرع وقت ممكن هما من الشروط الأساسية لتحسين وضع كل من الطفلين، ولكن العلاجات الدوائية تمنح الطفل المصاب بالفصام فوائد أكثر من طفل التوحّد.

التلخيص

يعرّف فصام الطفولة بأنه مرض نفسي حاد غير منتشر، فإذا أصيب به الطفل يبدأ بتفسير الواقع على غير ما هو عليه، كما تظهر الهلوسات والكثير من المشاكل الإدراكية والمعرفية والسلوكية، حيث أنَّ تفكيره ومشاعرة يكون مضطربة، إضافة إلى الكلام غير المتناسق أو الكلام المضطرب والأوهام والتصرفات الجمودية والسلوكيات والأفكار الانتحارية. يتم تشخيص مرض انفصام الطفولة بين عمر الرابعة والثالثة عشر، حيث إنّ هذا المرض نفس مرض انفصام الشخصية عند البالغين، لكنّه يبدأ في مراحل مبكرة من العمر.

أمّا التوحّد فهو مرض يصيب الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من 13، يتم تشخيصه من سن مبكرة جداً أي قبل بلوغ الطفل السنة من العمر، هو اضطراب في النمو يؤدي إلى عجز في قدرات التطوّر الفكري والتواصل مع الآخرين واللغة وطرق التعبير، تشمل أعراض التوحّد عدم قدرة الطفل على النطق أو النطق بكلمات غير مفهومة، عدم القدرة على التعبير إلى جانب الحركات المتكررة التي يقوم بها بجسده، مثل هز اليدين أو ضرب الرأس.

الطفل التوحدي غير قادر على التواصل الإجتماعي، أمّا الطفل المصاب بالفصام فيكون لديه هذه القدرة إلّا أنّها تنخفض بشكل تدريجي نتيجة لظهور الهلاوس والانعزال، أمّا من ناحية التحصيل العلمي والمهارات الأكاديمية، فإنّها تكون منعدمة عند طفل التوحّد إلا في حالات نادرة، حيث يتمكن الطفل أن يحرز تقدّم في الدراسة، بينما الطفل المصاب بالفصام فقد تكون لديه القدرة على التحصيل الأكاديمي أكثر من طفل التوحّد، خاصة إذا تلقى العناية ضمن هذا الإطار.

بالرّغم من أنَّ العلاج والتشخيص المبكر يعتبران من شروط التحُّسن الأساسية لوضع كل من الطفلين، التوحد والانفصام، إلا أنّ العلاج الدوائي يعطي الطفل الذي يعاني من الفصام فوائد تفوق طفل التوحّد.


المراجع: 1. Kanner L. اضطرابات التوحد من الاتصال العاطفي. طفل عصبي. 1943 ؛ 2: 217-250. 2. Kolvin I. دراسات في ذهان الطفولة. معايير التشخيص والتصنيف. Br J الطب النفسي. 1971 ؛ 118: 381-384. 3. Rutter M. إعادة النظر في الفصام الطفولة. J التوحد الطفل شيزوفر. 1972 ؛ 2: 315-337.

https://emedicine.medscape.com/article/912781-differential

https://www.medscape.com/answers/912781-194450/what-are-the-differential-diagnoses-for-autism-spectrum-disorder

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/21373957/

  • Share:

Leave Your Comment

arArabic
Verified by MonsterInsights