
المشاكل التي قد تصاحب اضطراب طيف التوحُّد
- 2020-12-13
- 0 Likes
- 204 Views
- 0 Comments
المشاكل التي قد تصاحب اضطراب طيف التوحُّد
في هذه المقالة سوف نتحدث عن المشاكل التي قد تصاحب اضطراب طيف التوحُّد وسوف نشرح لكم أهم هذه المشاكل بشكل مبسط.
الاعاقة العقلية
الضعف العقلي:
كثير من الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحُّد يكون لديهم درجة من الخلل العقليّ. عند الفحص يتبيَّن أن البعض لديهم قدرات عادية في بعض المجالات، بينما يكون لدى آخرون قدرات ضعيفة. على سبيل المثال: الطفل المصاب باضطراب طيف التوحُّد قد يحرز نتائج جيدة في بعض الأجزاء من اختبار المهارات البصريَّة، ويحصل على نتائجٍ أخرى منخفضة في اختبار اللغة.فهم يتمتعون بمدي واسع من القدرات العقلية والبعض الآخر منهم معاق بشدة. هناك 80%من ذوي التوحد التقليدي لديهم نسبة ذكاء تقل عن ال 70 أما فئة الاسبرجر فنسبة ذكائهم مرتفعه.
مشاكل في الإدراك الحسيّ
يعجز الأطفال المصابين بالتوحد في إدراك المنبهات المحيطة بهم بدقّة أو دمجهم في صورة واحدة متماسكة، مما يؤدي إلى شعورهم بالحيرة تجاه البيئة المحيطة بهم. كثير من الأطفال المصابين بالتوحد يتَّسمون بدرجة عالية من الحساسية تجاه أصوات معينة، أو ملمس معيَّن، أو أطعمة معيَّنة، أو روائح معيَّنة. بعض الأطفال يجدون رائحة طهي طعام معين مُشتتة لانتباههم تمامًا، ويصبون كل تركيزهم عليها. بالنسبة للآخرين، قد تكون بعض الأصوات، مثل المكنسة الكهربائية، أو رنين الهاتف، أو العواصف المفاجئة، أو حتى صوت الأمواج على الشاطئ، مزعجة جدًا لدرجة جعل هؤلاء الأطفال يغطون آذانهم ويصرخون.
دماغ الطفل التوحديّ أيضًا لا تكون قادرة على موازنة تجربتهم الحسيَّة بشكلٍ مناسب. يمكن لهذا أن يجعلهم عُرضة للبرودة الشديدة دون أخذ رد فعل تجاه ذلك، أو قد يسقطون ويكسرون ذراعهم ولا يبكون أبدًا، أو قد يضرب أحدهم رأسه على الحائط دون أي تردد، ولكن لمسة خفيفة منك سوف تجعله يصرخ. عند آخرون، تختلط الحواس، فتجد الطفل يغطي أذنيه لتفادي سماع لون معين، يستقبله على إنَّه صوت.
كثير من الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحُّد يكون لديهم درجة من الخلل العقليّ. عند الفحص يتبيَّن أن البعض لديهم قدرات عادية في بعض المجالات، بينما يكون لدى آخرون قدرات ضعيفة. على سبيل المثال: الطفل المصاب باضطراب طيف التوحُّد قد يحرز نتائج جيدة في بعض الأجزاء من اختبار المهارات البصريَّة، ويحصل على نتائجٍ أخرى منخفضة في اختبار اللغة.فهم يتمتعون بمدي واسع من القدرات العقلية والبعض الآخر منهم معاق بشدة. هناك 80%من ذوي التوحد التقليدي لديهم نسبة ذكاء تقل عن ال 70 أما فئة الاسبرجر فنسبة ذكائهم مرتفعه.
نوبات الصرع
حوالي ربع الأطفال المصابين بالتوحد يصابون بنوبات الصرع في مرحلة الطفولة المبكرة أو المراهقة. يمكن أن تتراوح هذه النوبات من حالات إغماء إلى تشنجات الجسم كاملة. وفي معظم الحالات، يمكن السيطرة على هذه النوبات باستخدام الأدوية.غالبا ما يسمي الصرع لديهم بالتشنج الطفولي. حوالي 30:40% من البالغين المصابون بالتوحد مصابون بالصرع في وقت ما.
الصرع لدي متلازمة اسبرجر
نسبة الصرع في أعراض اسبرجر يمكن أن يكون هامشيا وقد نجد أن بعض حالات التوحد تحمل مخاطر مرتفعة للاصابة بالصرع أكثر مما تحمله حالات اسبرجر
متلازمة الكروموسوم إكس الهش
متلازمة الكروموسوم إكس الهش (بالإنجليزيَّة: Fragile X syndrome): تعتبر الشكل الأكثر شيوعًا للتخلف العقلي، والذي تم تسميته بجزء معيب من الكروموسوم إكس الذي يبدو مضغوطًا وهشًا تحت المجهر، مصاب بهذه المتلازمة من 2٪ إلى 5٪ من المصابين بالتوحد.
الأشخاص الذين يرثون هذا الخلل الجيني يكونون أكثر عرضة للتخلف العقلي والعديد من أعراض التوحد بالإضافة إلى سمات جسدية أخرى غير طبيعيَّة ليس لها علاقة بالتوحُّد.
من المهم أن يتم فحص الطفل المصاب باضطراب طيف التوحُّد ومعرفة إذا كان مصابًا بمتلازمة الكروموسوم إكس، خصوصًا إذا كان الوالدان يفكران في إنجاب طفل آخر. فلأسباب غير معروفة، إذا كان الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد مصاب بمتلازمة الكروموسوم إكس الهش، فإن هناك نسبة 50٪ أن يكون لدى الأولاد الذين يولدون لنفس الأبوين نفس المتلازمة؛ لذا فقد يرغب أعضاء العائلة الآخرون الذين قد يفكرون في إنجاب طفل في التحقق من سريان هذه المتلازمة في جيناتهم.
مشاكل النظر:
واحد من كل خمسة أفراد ذوي التوحد تم تصنيفهم أنهم لديهم انخفاض في النظر مما يتطلب استخدام النظارات الطبية.حالات العمي غير شائعة في حالات التوحد.
مرض التصلُّب الحدبيّ
هناك علاقة بين مرض التوحد والتصلب الجلدي أو يطلق عليه أيضًا التصلّب الحدبيّ (بالإنجليزيَّة: Tuberous Sclerosis)، وهي حالة وراثية تسبب نمو نسيج غير طبيعي في الدماغ ومشاكل في أعضاءٍ أخرى. في حين أن التصلّب الحدبيّ يحدث أقل من مرة واحدة كل 10.000 ولادة، إلّا أنَّ حوالي ربع المصابين به يعانون أيضًا من التوحُّد. يستكشف العلماء الظروف الوراثية مثل: متلازمة الكروموسوم إكس الهش ومرض التصلّب الحدبيّ لمعرفة السبب الذي يجعلهم في كثير من الأحيان يتواجدون مع مرض التوحُّد.
عجز السمع:
التوحد يؤثر على كل طفل بشكل مختلف ، فمن المهم أن نفهم كيف يمكن أن يؤثر الاضطراب على قدرتهم على سماع الأصوات ومعالجتها. هناك مجموعة واسعة من كيفية تأثير التوحد على السمع. في بعض الحالات ، قد لا يعاني الطفل من ضعف السمع. أو قد يعاني الطفل من ضعف سمع خفيف أو معتدل أو حتى شديد ويمكن تصحيحه باستخدام السماعات. بالنسبة للكثيرين ، قد تتعطل الأعصاب المسؤولة عن توصيل الصوت إلى الدماغ (المعروف باسم اضطراب المعالجة السمعية ، APD) ، مما يجعل من الصعب على الطفل فهم ما يقال لهم. قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد أيضًا من أنواع أخرى من التجارب الحسية ، والتي تُعرف أيضًا باسم اضطراب المعالجة متعدد الحواس
المشاكل المحددة في التخاطب واللغة عند أطفال التوحد:
تعد مشاكل الكلام واللغة إحدى السمات المميزة لاضطرابات طيف التوحد. ومع ذلك ، فإن الصعوبات التي يواجهها الأفراد المصابون بالتوحد في الكلام واللغة غير متجانسة للغاية وربما يكون لها عدد من الأسباب المختلفة أو العوامل المساهمة ، حتى في نفس الفرد.
ما زال هناك العديد من المشاكل الأخري التي سوف نسردها لكم في العديد من المقالات القادمة مع تقديم الحلول لها.
المصادر:
https://iancommunity.org/cs/articles/speech_and_language_problems
https://www.healthyhearing.com/report/52743-Autism-spectrum-disorder-and-your-child-s-hearing-health
التوحد مظاهره الطبية والتعليمية:د.س.جليليبرج وت.بيترز…….ترجمة:وضحة الوردان…مراجعة وتقديم دكتور سميرة سعد
Leave Your Comment