fbpx
نحن دائماً في مُساعدتك
أدوات بحث مٌتقدمة
  1. الصفحة الرئيسية
  2. النظريات المفسرة للتوحد
النظريات المفسرة للتوحد

النظريات المفسرة للتوحد

  • 2020-11-12
  • 0 Likes
  • 407 Views
  • 0 Comments

النظريات المفسرة لاسباب حدوث التوحد (Theories of the causes of Autism)


النظريات المفسرة للتوحد لا يزال السبب الأساسى لإضطراب التوحد غير معروفا و غير واضح فبعض الدراسات أرجعته لأسباب نفسية و اجتماعية و العلاقة بين الوالدين و الطفل وما بينهما من تفاعل و هناك من أكد على الاسباب و الاحتمالات المتعلقة بالاعصاب ، كما أشارت دراسات الى وجود أسباب تتعلق بالجينات و ظروف الحمل و الولادة .( وليد السيد خليفة ، مراد على عيسى : 2007 ، 101)

ومن النظريات التى حاولت تفسبر اسباب حدوث التوحد نظريات نفسية و أخرى اجتماعية و ثالثة بيولوجية وكميائية ، وعضوية
ويرجع هذا التعدد الى عدم التوصل حتى الآن الى سبب وحيد أو أكيد للإصابة بهذا الاضطراب و سوف تستعرض الباحثة هذه النظريات بشىء من النفصيل .

1) النظرية النفسية (النظريات المفسرة للتوحد)

لقد تعددت النظريات النفسية التى حاولت تفسبر التوحد فمنها نظرية كانر Leo Kanner ( 1943 ) ، ونظرية الآباء المتبلدين أو الباردين ، ونظرية فصام الطفولة .


1 – تفسير كانر :


تعد النظريات النفسية من أول النظريات التى حاولت تفسير حدوث التوحد ويعد ليو كانر Leo Kanner ( 1943 ) هو صاحب أول نظرية نفسية تفسر حدوث التوحد حيث ترتكز نظريته على العلاقة بين الآباء و الطفل ، وعدم الاكتراث بالطفل و العزلة التى يجد نفسه فيها بعد انفصام علاقته مع امه فى مرحلة مبكرة من نموه هما السبب فى وجود المشكلات السلوكية و الاجتماعية لدى الطفل و بالتالى فإن الخلل فى هذه العلاقة يزود الطفل بمشاعر الغضب تجاه الأب أو الأم غير المستجيبة وجدانيا للطفل وهذا الانسحاب الاجتماعى للطفل ويصاب الطفل بالتوحد .
وقد حاول كانر تأكيد نظريته من خلال كتاباته التى اشار فيها الى أن جميع آباء الاطفال الذين تم تشخيصهم بأنهم مصابين بالتوحد من قبله كانو ذوى تحصيل عملى مرتفع ومع ذلك كانو غريبى ا؟لأطوار ، مفرطى الذكاء و الإدراك الذهنى ، صارمين ، منعزلين ، جديين ويكرسون أوقاتهم لأعمالهم أكثر من عائلاتهم . وبناء على ذلك يرى كانر أن إصابة الطفل بالتوحد ترجع ايضا الى وراثة الطفل لعاما بعد أو اتعزال آبائهم عن المجتمع بصورة مبالغ فيها أو ترجع للأساليب الغريبة التى يعتمد عليها هؤلاء الآباء أثناء تربية أطفالهم ، أو قد ترجع الى العاملين السابقين معا ( لورنا وينج : 1996, 63 Robert,et al 1992:524 / David,L. & Martin, E.1995 : 637 / Davis,2002:14 ).

2 ) النظرية العضوية :

وهي التي تعزى ظهور التوحد نتيجة للأسباب الآتية :

خلل عضوي في الجهاز العصبي المركزي .
قلة كمية الدم التي تصل إلى المخ .
تضخم المخيخ مما يؤدي إلى أنه لا يعمل بصورة جيدة .
نقص أو ضمور في الفص الجبهي للمخ .

3 ) النظرية الكيميائية :


والتي تقوم على أساس أن الاتصال بين الخلايا العصبية اتصال كيميائي ولذا فإن أي خلل في الموصلات العصبية الكيميائية ما بين الخلايا يؤدي إلى عدم أدائها لوظيفتها بصورة جيدة وبالتالي لا تعمل بكفاءة .

4 ) النظرية الجينية :

وتفترض هذه النظرية أن هناك جين لا يسبب التوحد لدى الأب وآخر لدى الأم وعند تزاوجهما يندمج هذين الجينين فيولد طفل توحدي .

5 ) النظرية الحسية :

وتقوم هذه النظرية على أنه لا يوجد تكامل بين الحواس بعضها البعض وتتصف بما يلي :

زيادة في الاستقبال الحسي لحاسة واحدة أو أكثر .
نقص في الاستقبال الحسي لحاسة واحدة أو أكثر .
زيادة ونقص في الاستقبال الحسي لحاسة واحدة أو أكثر .
Mono channel استقبال القناة الواحدة .

– نظرية الآباء المتبلدين أو الباردين Refrigerator Parents


وضع برونو بتليهايم Bruno Betleheim نظريته فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى وقد امتد تأثيرها ما يقرب من عشر سنوات وقد أكد بيتلهايم نظرية كانر حيث أشارت نظريته الى ردود الأفعال التكيفية للرضع و الأطفال الصغار ما هى نتيجة للرفض و المشاعر السلبية من الآباء فالاطفال ينسحبون و يعزلون أنفسهم عن التفاعل الاجتماعى . ( ابراهيم الزريقات : 2004 ،109)
وقد أوضحت نظرية بتيلهايم أن الرسائل الوجدانية التى تصل الى الطفل من الآباء أو القائمين على رعايته هى رسائل تتسم بعدم الحب أو رسائل متناقضة مرة تتسم بالحب و مرة أخرى بعدم الود الحب ولذلك فقد عولت هذه النظرية كثيرا على الدور الذى يلعبه اغلوالدين أو القائمين برعاية الطفل من خلال ما يتسمون به من عدم الحب للطفل أو برود انفعالى أو تبلد (Philip , 1995:548 )

النظريات الاجتماعية : Social Theories:


يرى رواد هذه النظريات أنه يمكن النظر الى التوحد باعتباره اضطراب فى التواصل الاجتماعى حيث أن المهارات اللغوية و الادراكية للأطفال التوحديين كانت طبيعية فى البداية و نتيجة لظروف التنشئة الاجتماعية ينتج عنها انسحاب الطفل من التفاعل الاجتماعى مع الوسط المحيط به ، و انغلاقه على ذاته لإحساسه بعدم التكيف كما بينت أيضا أن التوحديين لديهم إعاقات عضوية تعوق عملية التواصل مع الآخرين بصورة طبيعية كما اوضحت تلك النظرة الاجتماعية أن ميول و اتجاه آباء و أمهات الاطفال التوحديين تلعب دورا أساسيا فى اعاقة ميكانزم التواصل مع هؤلاء الاطفال ، كما أن ظروف التنشئة الاجتماعية التى تتسم بالعواطف الجافة و نقص التواصل اللفظى بين الابوين و الطفل تعد من العناصر الاساسية المسببة للتوحد وخاصة فى مرحلة الطفولة المبكرة التى تتكون فيها شخصية الطفل حيث انها تؤدى الى انسحاب الطفل من التفاعل مع العالم الخارجى و انغلاقه على ذاته

وهناك النظرية البيوفسيولوجيه

وهى نظريه تتكون من جانبين جانب منها جيني وتوكيد على ان الأطفال يعانون من تلف في الدماغ
و بيوكمائيه و توكيد على إن النواقل العصبية لها دور في مزاج الطفل وفى سلوكياته والكلام فيها طويل

نظرية الاضطرابات الخلقية وصعوبات الولادة

الاضطرابات الخلقية ..مثل الحمى الالمانيه وصعوبات الولادة و المشكلات أثناء الولادة وبعد الولاده

نظرية العقل

إن الطفل التوحدى ليس لديه ألقدره على فهم سلوك الآخرين من وجهة نظرهم فهو لا يقدر ولا يعرف الأشياء العامه .اى لديه عيب فى الاستبصار وان يفعل مثل ما يفعل الأطفال العاديين

*

نظريه معرفيه

تتمثل ألمشكله فى تغير ودمج المدخلات من الحواس المختلفة
كما إن الطفل التوحدى لديه عيب فى الإدراك لحسي والذي يقول بأن العيب الرئيسى للطفل التوحدى هو فى فهو الأصوات
وكما ترى فرضية معرفيه أخرى إن الأطفال المتوحدين إنهم انتقائيون فى انتباههم لأسباب تعزى إلى عيب ادراكى

ومما لا شك فيه إن النظريات تساعدنا فى معرفة بعض النقاط التى نعمل عليها من خلال البرامج والتدريب التي تساعد في تأهيل الأطفال بشكل صحيح.

  • Share:

Leave Your Comment

arArabic
Verified by MonsterInsights