
اضطراب طيف التوحد
تشخيص التوحد حالة ترتبط بالنمو العصبي للدماغ مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي وضعف في التواصل اللفظي. كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك.
ويشمل اضطراب طيف التوحد حسب الطبعة التشخيصية الخامسة
-التوحد Autism
-متلازمة اسبرجر ASPERGER SYNDROM
-اضطراب التفكك الطفوليCDD
–الاضطراب النمائي الشامل غير المحدد (PDD NOS)
يتم تشخيص اضطراب التوحد من خلال قيام الطبيب بالاتحاد مع أخصائي التوحد والاخصائي النفسي وباقي فريق العمل حيث يقوموا ب:
بعمل فحوصات غير مخبرية لنمو الطفل والتطور العقلي لديه ، ومن خلال قيام فريق العمل المختص بعمل محادثة مع الأهل للتعرف على المهارات الاجتماعية والسلوكية للطفل بالإضافة الى القدرات اللغوية وعن مدي تغير وتطور هذه العوامل
في الوقت الحالي يستطيع الطبيب المختص بالتعاون مع الاهل تشخيص المرض في فترة مبكرة مع نهاية السنة الاولى من عمر الطفل المصاب
، حيث أنه قديماً كانوا لا يستطيعون تشخيص مرض التوحد إلا مع نهايات السنة الثانية أوالسنة الثالثة للتأكد من مدى الاصابة بالمرض ، عن طريق الامور التالية في حال إذا كان الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع النطق ببعض العبارات مثل كلمة بابا وكلمة ماما ولا يقدر على النظر في وجه الأشخاص الآخرين ولا يستطيع الطفل أن يبتسم عند القيام بمداعبته ولا يستجيب للذين من حوله من الاشخاص والمؤثرات .
معايير تشخيص التوحد
المعايير المستخدمة من قبل الاخصائي النفسي لتشخيص الاصابة بالتوحد:
- تطور تشخيص التوحد وفقا للدليل الإحصائي التشخيصي ” DSM ” :
تشخيص اضطراب التوحد والطبعة الثالثة DSM III
التوحد (الأوتيزم) الكامل لابد وأن تتوافر فيه الشروط التالية ” زملة ليو كانر “
يكون لديه مشاكل في النمو الاجتماعي والقدرة على تكوين وفهم العلاقات الاجتماعية .
لديه مدى ضيق ومحدود للاهتمامات والأنشطة.
لديه مشاكل في التواصل اللفظي وغير اللفظي .
شبيه التوحد : يتوافر فيه شرط أو اثنين من الشروط السابقة .
نطاق التوحد : مجموعة من الزملات أو المتلازمات
زملة اسبرجر :
لديهم لغة جيدة
– قدرات عقلية مرتفعة
– مشاكل في التوافق الحركي ” الأحمق حركيا “
زملة ريت :
التي تصيب البنات فقط ومن سماتها
-نمط حركي معين
– عصر اليدين
– تنمو لمدة سنة أو سنتين ثم تمر بمرحلة ثبات ثم تتدهور حركيا ثم ثبات ثم تتدهور وغالبا تتوفى .
تشخيص اضطراب التوحد و الطبعة الرابعة المعدلة ” DSM IV “
تضمنت الطبعة الرابعة المعدلة من هذا الدليل شمول اضطراب التوحد كفئة مستقلة ضمن مظلة ما يعرف باسم الإضطرابات النمائية الشاملة (Pervasive Developmental Disorders-PDD)
إلى جانب أربعة أضطرابات أخرى تتقاطع معه في بعض الأعراض السلوكية ولعل الآلية التي عرض فيها اضطراب التوحد في هذه الطبعة قد لاقت قبولا واسعا في الميدان لما لها من خصوصية توضيحية شاملة لجملة الأعراض السلوكية التي تميز اضطراب التوحد عن غيره من الفئات الأخرى ضمن نفس المظلة المقترحة. كما وأن هذه الطبعة قد وضحت جملة المعايير التشخيصية التي يجب الإستناد إليها عند تشخيص اضطراب التوحد
وفي هذا السياق ، فإن الطبعة الرابعة المعدلة عرفت التوحد “بأنه قصور نوعي يظهر في ثلاثة مجالات نمائية هي:
-التفاعل الاجتماعي
-القدرة على التواصل سواء كانت اللفظية أو غير اللفظي. -الأنماط السلوكية و الإهتمامات و الأنشطة المحدودة و التكرارية (النمطية) و التي يجب أن يكتمل ظهورها قبل سن الثالثة من العمر
الدليل التشخيصي الذي يتم إصداره من جمعية علم النفس الأمريكية عام 2013 (DSM-5) (Diagnostic and statistical Manual Of Mental Disorders) ويعتبر مرجع معتمد لمقدمي الرعاية الصحية لتشخيص الحالات العقلية والسلوكية ومنها التوحد.
التصنيف الدولي للأمراض الطبية (ICD-10)(International classification Of Diseases) حيث يحتوي على عدد من ملفات التعريف عن التوحد في مرحلة الطفولة، والتوحد غير المنطقي ومتلازمة اسبرجر (Asperger syndrome)وغيرها.
معايير تشخيص التوحد (DSM-5)
تضم معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية (DSM-5)ما يلي:
عجز التواصل والتفاعل الإجتماعي عبر عدة سياقات.
الأنماط المقيدة والمتكررة للسلوك او الأنشطة أو المصالح.
وجود وظهور الأعراض في أعمار مبكرة.
تسبب الأعراض بضعف سريري في المجالات الإجتماعية والمهنية .
لا يتم تفصيل هذه الإضطرابات بشكل أفضل من خلال الإعاقة الذهنية أو التأخر في النمو العالمي.
تعتبر النتيجة مؤشر فقط ليس تشخيصًا دقيقًا للإصابة بالتوحد. حيث يجب الرجوع المختص مثل طبيب الأطفال النفسي ، طبيب الأعصاب ، اخصائي التوحد خريج كلية علوم ذوي الإعاقه والتأهيل وأخصائي التربية الخاصة للمساعدة في تشخيص الطفل.
اختبار التوحد
يعتبر اختبار التوحد (Autism test) إحدى الطرق الحديثة التي تساعد في تشخيص اضطراب طيف التوحد وهي قائمة معدلة ومنقحة من الإختيار المتعدد ومنها (Modified checklist for autism in toddlers remised) و(M-CHAT-R)، تطرح سلسلة من الأسئلة حول سلوك الطفل ويعتبر هذا الإختبار فحص للأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 16 و30 شهرًا.
تدور معظم الأسئلة حول :
سلوك الطفل.
الاستجابة العاطفية.
القدرة على التقليد.
استخدام الاشياء.
التكيف والتأقلم.
الاستجابة البصرية.
التواصل اللفظي وغير اللفظي.
ويتم الإجابة عن الأسئلة التي تطرح في اختبار التوحد بالاعتماد على سلوك الطفلGETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
يؤثر التوحد على السلوك والتفاعل الاجتماعي بشكل خاص، إلا أنه يصعب تشخيصه قبل سن الثانية، وغالباً ما يتأخر التشخيص إلى سنوات عديدة.
-كشفت دراسة طبية حديثة أنه يمكن التعرف على العلامات الأولية مرض التوحد من خلال إجراء اختبارات للدم وللبول.
وتوصل العلماء إلى نتيجة مفادها أن ارتفاع نسبة تلف البروتين قد يكون من إحدى المؤشرات الأولية للإصابة بمرض التوحد الذي غالباً ما يصعب تشخيصه.
ويؤثر التوحد على السلوك والتفاعل الاجتماعي بشكل خاص، إلا أنه يصعب تشخيصه قبل سن الثانية، وغالباً ما يتأخر التشخيص إلى سنوات عديدة.
ولا توجد في الوقت الحالي أي اختبارات بيولوجية للكشف عن الإصابة بمرض التوحد ،إذ يتم تشخيصه من خلال التقييم السلوكي من قبل الأطباء.
ونشرت هذه الدراسة الطبية في دورية التوحد الجزيئي حيث درس الباحثون الاختلافات الكيماوية في الدم والبول لدى 38 طفلاً يعانون من التوحد و 13 طفلاً لا يعانون من هذه الحالة وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً.
ووجد الباحثون أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات عالية من تلف البروتين وخاصة في بلازما الدم – وهو أمر مرتبط بعدم التمتع بصحة جيدة.
وقالت الدكتورة نايلة رباني من جامعة وريك البريطانية لبي بي سي إن “هذه الاختبارات يمكن أن يستخدمها الأطباء في نهاية المطاف لتشخيص التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة..
Leave Your Comment