تكنولوجيا التعليم المساندة لذوي الإعاقة

تكنولوجيا التعليم المساندة لذوي الإعاقة 

تكنولوجيا التعليم المساندة لذوي الإعاقة–في هذه المقاله سوف نتحدث عن دور التكنلوجيا في حياة ذوي الإعاقه والاهتمام العظيم الذي حظت به خلال الفترة الماضية ف هيّا بِنا لنبدأ.

في خلال العقود الثلاثة الماضيه تسارعت التكنولوجيا في تأهيل وتعليم الأفراد ذوي الإعاقه على نحو غي. مسبوق. 

وقد نجم عن ذلك مدى واسع من برامج التدريس والتقييم والمساندة باستخدام الكمبيوتر. 

تطبيقات التكنلوجيا امتدت الي التقييم والادارة والتدريس وإعداد البرامج التربوية الفردية في مجالات التربية الخاصة المختلفه.

مفهوم التكنولوجيا المساندة الأشخاص ذوي الإعاقه:

من المنطلق العام فهي اي مادة أو قطعة أو نظام منتج أو شيء تم تعديله أو مصنوع وفقاً لهدف محدد لكي يتم زيادة الكفاءة العملية أو الوظيفية لذوي الاحتياجات الخاصة.

تكنولوجيا تعليم الأشخاص ذوي الإعاقه

هي النظرية و التطبيق في تصميم وتطوير واستخدام وإدارة وتقويم البرامج الخاصة بالافراد ذوي الإعاقه بتيسير عملية التعليم والتعلم وكيفية التعامل مع مصادر التعلم ال متنوعه لإثراء خبرتهم وسماتهم وقدراتهم الشخصية. (أمين ٢٠١٣)

او هي عملية منهجية منظمة لسير التعلم الإنساني، وتقوم على إدارة تفاعل بشري منظم مع مصادر التعليم ال متنوعه، وتقوم علي إدارة تفاعل بشري منظم مع مصادر التعليم ال متنوعه من المواد التعليمية والاجهزه والآلات التعليمية لتحقيق أهدافه. (الآغا وخليفة 2013)

اما بالنسبة للوسائل التكنلوجية المعاينه لذوي الاحتياجات الخاصة:

هي كل آداة أو وسيلة معقدة أو غير معقدة يستخدمها معلومو واخصائي ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف شرح وتسهيل المادة التعليمية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. 

الوسائل التي تستخدم ل مساندة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:

أجهزة الكمبيوتر الشخصية

الوسائل المعززة للتواصل

الوسائل المعين على التحكم في البيئة المحيطة 

الآلات الحاسبة 

اجهزة التسجيل

النظارات المكبرة

الكتب المسجلة على شرائط الكاست

وظائف وأهمية تكنولوجيا تعليم الأشخاص ذوي الإعاقه:

تساهم في علاج المشاكل ومن اهمها الفروق الفردية بين التلاميذ ذوي الإعاقه 

ملحوظة مهمه ي رفيق: “كلما استخدمت اكثر من وسيلة كان أسهل في التذكر والتعلم بشكل أفضل”

تساعد في تكوين اتجاهات مرغوب فيها لدي الأطفال ذوي الإعاقه مثل اتباع النظام والتعاون “بيساعد الطفل على التكيف الاجتماعي” 

اكساب الأشخاص ذوي الإعاقه المهارات الأكاديمية اللازمة لتكيفهم مع المجتمع المحيط بهم” عند تعليم الطفل مهارة واكسابها له يجب مشاهدة للمنوذج للأداء الخاص ب المهارة والوسائل التكنولوجية تساهم بشكل كبير في ذلك الموضوع” 

تقدم وسائل تكنولوجيا التعليم تغذية راجعة فورية لدي الأطفال ذوي الإعاقه

مثال “برامج الكمبيوتر التي تمكنهَ من معرفة الخطأ والصواب واستجاباتهم بشكل فوري لها. 

إمكانية تبادل الخبرات وتكرارها على سبيل المثال عن طريق المقاطع الصوتيه المسجلة 

تقليل الاعتماد على الآخرين وجعلهم يندمجون مع مجتمعهم من خلال المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتنمية مهاراتهم ال حياتيه على سبيل المثال استخدام برنامج ابصار في الاختبارات (عبد العاطي 2010)

عوامل نجاح استخدام تكنولوجيا التعليم ذوي الإعاقه:

ان لا يكون استخدام التكنولوجيا المساعدة من أجل التكنولوجيا نفسها “بمعنى إن الفرد من ذوي الإعاقه لا يستخدمها اذا كان بإمكانه القيام بالعمل بدونها” 

يكون استخدام التكنولوجيا له اثر واضح في سد عجز أو نقص لدي المستخدم 

أن لا يكون هذا الاستخدام عامل مشتت للانتباه لدي المستخدم على سبيل المثال (الإكثار من المؤثرات الصوتيه في البرامج الحاسوبية لا يساعد على التركيز أثناء التعلم) 

أن يكون استخدام التكنولوجيا عامل تعزيز ل قدراتهم على التعلم 

في هذه المقالة نكون قد اكتفينا بالحديث وفي المقالة القادمة سوف نُكمل باقي  حديثنا❤️