دمج ذوي الإعاقة-تعرفي علي سلبيات وايجابيات وأنواع الدمج

دمج ذوي الإعاقة في هذه المقالة سوف نتعرف علي ما هو الدمج وكيف يتم وماهي ايجابياته وسلبياته وأنواعه واتجاهات الناس حوله بشكل سهل ومبسط.

المحتويات

• ماهو الدمج
• أهداف الدمج
• أنواع الدمج
• أساليب وطرق الدمج
• المراحل التي مر بها الدمج
• ايجابيات الدمج
• سلبيات الدمج
• اتجاهات الناس نحو الدمج

ماهو الدمج

يقصد بالدمج أن يتم تقديم كافة الخدماتوالرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة الأهم فيها أن تكون بعيدة عن العزل وهي بيئة الفصل الدراسي العادي بالمدرسة العادية,أو في فصل دراسي خاص بالمدرسة العادية أو فيما يسمي بغرف المصادر.وتلك الغرف تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة لبعض الوقت من اليوم الدراسي.

وهو أيضا التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي علي الأقل.

أهداف الدمج

1- إتاحة الفرصة لجميع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم المتكافئ والمتساوي مع أقرانهم من الأفراد في المجتمع .
2- إتاحة الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين .
3- إتاحة الفرصة لطلاب المدارس العادية للتعرف على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة عن قرب وتقدير مشكلاتهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة .
4-   يخلصهم الدمج أيضاً من الأفكار الخاطئة حول خصائص أقرانهم وإمكاناتهم وقدراتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة .
5- من أهداف الدمج بعيدة المدى تخليص ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع أنواع المعيقات سواء المادية أو المعنوية التي تحد من مشاركتهم الفاعلة  في جميع مناحي الحياة .
6- التقليل من التكلفة المادية في أقامة مؤسسات التربية الخاصة ومراكز الاقامة الداخلية .
7- يعتبر الدمج متسقاً ومتوافقاً مع القيم الأخلاقية للمجتمع والثقافة .

هناك ثلاث أنواع أساسية من الدمج

أنواع الدمج لذوي الإعاقة

1-الدمج عن طريق الصفوف الدراسية العادية الملحقة بالمدرسة العادية:

يطلق عليه أيضا الدمج المكاني وهي عباره عن صفومف خاصة ملحقة بالمدرسة العادية.حيث يجتمع الطلاب ذوي الإعاقة او الطلاب الغير عاديين مع الطلاب العاديين في نفس البناء المدرسي.وهو اشتراك مؤسسه التربيه الخاصه مع مدارس التربيه العامه بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسيه الخاصه واساليب تدريب وهيئه تعليميه خاصه بها وممكن ان تكون الاداره موحده.

الدمج الاجتماعي:

يقصد به دمج الأطفال العاديين مع غير العاديين في مجال السكن والعمل ويطلق علي هذا النوع من الدمج بالدمج الوظيفي.

يهدف هذا النواع الي توفير الفرص المناسبة للتفاعل الاجتماعي والحياة الاجتماعية الطبيعيه بين الأفراد العاديين وغير العاديين.

الدمج الكلي ( الأكاديمي) :

ويقصد به دمج الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة للطلاب العاديين ، ويدرس نفس المناهج الدراسية التي يدرسها نظيره العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة .

وهناك بعض العوامل التي يترتب عليها انجاح هذا النوع:

• تقبل الأطفال العاديين ذوي الاعاقة
• توفر مدرس تربية خاصة يعمل جنبنا الي جنب مع المدرس العام
• توفير الخدمات المساندة التي تساعد علي انجاح هذا المجال

أساليب وطرق الدمج

الفصول الخاصة :

وهي فصول بالمدرسة العادية يلحق بها ذوي الحاجات الخاصة في بادئ الأمر مع إقامة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي.

غرفة المصادر :

وفيها يتلقى ذوي الاحتياجات الخاصة مساعدة خاصة بصورة فورية بعض الوقت حسب جدول ثابت بجانب وجوده في الفصل العادي .

الخدمات الخاصة :

ويقدمها معلم متخصص يزور المدرسة العادية من 2-3 مرات أسبوعيا لتقديم مساعدة فردية منتظمة في مجالات معينة لبعض ذوي الاحتياجات الخاصة .

المساعدة داخل الفصل :

حيث يلحق الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصل العادي مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل.

المعلم الاستشاري :

حيث يلحق الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصل العادي ويقوم المدرس العادي بتعليمه مع أقرانه العاديين،ويتم تزويد المعلم بمساعدات عن طريق المعلم الاستشاري أو المعلم المتجول.وهنا يتحمل معلم الفصل العادي مسئولية أعداد البرامج وتطبيقها.

المراحل التي مر بها الدمج

لقد مر الدمج بمرحلتين أساسيتين وهما:

المرحلة الأولي

حيث كانت مرحلة عفوية غير أكاديمية حيث تم احتضان الأطفال بدوافع انسانية حيث عمل الجميع علي تقديم الدعم والمساعدة ومد يد العون لهم

المرحلة الثانية

وهذه مرحلة منهجية أكاديمية وتمتاز بالتخطيط والمنهجية في العمل. وذلك من خلال تجهيز وتدريب المعلمين والمختصين للتعامل مع الأطفال ذوي الاعاقة.

ايجابيات الدمج

• يركز الدمج على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها سواء في التكيف والتفاعل والتنقل والحركة. وينطبق ذلك على طلبة المناطق البعيدة والمحرومة من الخدمات، كالمناطق الريفية.
• يساعد الدمج في استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة .
• يساعد الدمج في تخليص أسر الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من الشعور بالذنب والإحباط والوصم .
• تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وطلبة وأولياء أمور وذلك من خلال اكتشاف قدرات وإمكانات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي لم تتاح لهم الظروف المناسبة للظهور .
• الصداقة غالباً ما تنشئ وتنمو بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل الدراسي العادي والتي لا يتوفر لها المناخ المماثل في المدارس الخاصة المنعزلة .
• يدخل مهارات وأساليب مدرسي التربية الخاصة إلى المدرسة العادية ومناهجها للاستفادة منها.
• تقديم الخدمات الخاصة والمساندة للطلاب من غير ذوي الاحتياجات الخاصة .
• يساهم الدمج في إعداد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويؤهلهم للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلاً له.

سلبيات الدمج

• إن عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيدا في مجال التربية الخاصة  في المدارس العادية  قد يؤدي إلى إفشال برامج الدمج مهما تحققت له من إمكانيات .
• قد يعمل الدمج على زيادة الفجوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة خاصة أن المدارس العادية تعتمد على النجاح الأكاديمي والعلامات كمعيار أساسي وقد يكون وحيدا في الحكم على الطالب .
•  إن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة  في المدارس العادية قد يحرمهم من تفريد التعليم الذي كان متوافرا في مراكز التربية الخاصة .
•  قد يؤدي الدمج إلى زيادة عزلة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع المدرسي وخاصة عند تطبيق فكرة الدمج في الصفوف الخاصة أو غرف المصادر أو الدمج المكاني فقط ، الأمر الذي يستدعي إيجاد برامج لا منهجية مشتركة بين الطلبة وباقي طلبة المدرسة العادية لتخفيف من العزلة .
• قد يساهم الدمج في تدعيم فكرة الفشل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خاصة إذا كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعوق وإمكانياته   حيث أن المدارس العادية تطبق المعيار الصفي في التقييم في حين أن الطفل المعاق يحتاج إلى تطبيق المعيار الذاتي في التقييم والذي يقوم على أساس مقارنة أداء الطفل المعاق مع ما هو متوقع منه وليس مقارنة مع أداء المجموعة الصفية .

اتجاهات الناس نحو الدمج

هناك يا صديقي ثلاث اتجاهات رئيسية نحو الدمج وهما:

الاتجاه الأول:

يعارض أصحاب هذا الاتجاه بشدة فكرة الدمج ويتجهون الي أن تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس خاصة بهم أكثر فعالية وأمان وراحة.

الاتجاه الثاني:

أصحاب هذا الاتجاه يؤيدون بشدة فكرة الدمج لما له من أثر في تعديل اتجاهات المجتمع نحوهم والتخلص من العزل والذي يسبب لهؤلاء الاطفال وصمة العجز والقصور.

الاتجاه الثالث:

أصحاب هذا الاتجاه هم في مرحلة الوسطية والاعتدال ويتجهون الي عدم تفضيل برنامج علي الآخر.حيث ان هناك فئات ليس من السهل دمجها مثل ذوي الاعاقة الشديدة فهؤلاء من الأفضل لهم تقديم الخدمات الخاصة بهم من خلال المؤسسات الخاصة بهم.ويؤيد هذا الاتجاه فكرة دمج الاطفال ذوي الاعاقة البسيطة او المتوسطة.

المصادر:

https://www.cdc.gov/ncbddd/disabilityandhealth/disability-strategies.html

المرجع: الموسى صلاح حسن (1422) . دمج ذوي الإعاقة الذهنية في مدارسنا . بحث غير منشور

How To Include People with Disabilities

المرجع:  عميرة ، أ . صلاح عميرة . الدمج التربوي للمعاقين عقلياً بين التأييد والمعارضة . الملتقى الثاني للجمعية الخليجية للإعاقة.

25 simple ways we can all be more disability-inclusive