fbpx
نحن دائماً في مُساعدتك
أدوات بحث مٌتقدمة
  1. الصفحة الرئيسية
  2. معلومات عن التوحد
معلومات عن التوحد

معلومات عن التوحد

  • 2020-11-25
  • 0 Likes
  • 105 Views
  • 0 Comments

معلومات عن التوحد يشير مصطلح “اضطرابات طيف التوحد” إلى مجموعة من الاضطرابات المعقدة في النمو العصبي بالدماغ. ويتناول هذا المصطلح الشامل حالاتٍ من قبيل مرض التوحد واضطرابات التفكك في مرحلة الطفولة ومتلازمة آسبرغر. 

-تشير التقديرات العالمية إلى أن طفلًا واحدًا من بين كل 160 طفلًا يصاب باضطرابات طيف التوحد. وتمثل تلك التقديرات عدد الحالات في المتوسط، وتتباين معدلات انتشارها تبايُنًا كبيرًا وفق الدراسات، بيد أن بعض الدراسات الحديثة تفيد بمعدلات انتشار أعلى بكثير من ذلك 

-تتميز هذه الاضطرابات ببعض السمات السلوكية، كمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، وضعف المهارات اللغوية، وضيق نطاق أوجه الاهتمامات والأنشطة لديه.

-تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ. وفي معظم الحالات تظهر هذه السمات في أول خمس سنوات من العمر.

-وتندرج هذه الاضطرابات حاليًّا في فئة اضطرابات النمو المتفشية ضمن فئة أعم هي الاضطرابات النفسية والسلوكية في التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشكلات المتعلقة بالصحة. 

-من الصعب تحديد اضطرابات طيف التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهرًا، ولكن يمكن تشخيصها بصورة عامة عند بلوغه سن عامين، ومن السمات المميزة لظهور المرض لديه التأخر أو التراجع المؤقت في تطوُّر مهاراته اللغوية والاجتماعية، وتكرار القوالب النمطية في سلوكياته.

-ويعاني الأشخاص المصابون باضطرابات طيف التوحد في الغالب اعتلالاتٍ أخرى مصاحبة، تشمل الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

-مستوى الأداء الذهني لدى المصابين باضطرابات طيف التوحد متغيّر جدًّا، وهو يتراوح بين قصور شديد وآخر طاغٍ في مهارات المريض المعرفية غير اللفظية. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 50% من المصابين بالاضطرابات المذكورة يعانون أيضًا من إعاقات ذهنية.

-يعاني بعض الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد صعوبةً في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد. يتراوح معدل ذكاء الأطفال الآخرون الذين يعانون هذا الاضطراب من طبيعي إلى مرتفع -إذ إنهم يتعلمون بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.

-من المهم التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة لتعزيز نمو الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد وعافيتهم على أمثل وجه. ويوصى برصد نمو الطفل في إطار الرعاية الروتينية لصحة الأم والطفل.

-تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل قلة الاتصال بالعين، أو عدم الاستجابة للمناداة بالاسم، أو عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية. قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من العمر، لكنهم يصبحون فجأةً انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل. 

-بعد التعرُّف على اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال، من المهم أن تتاح لهؤلاء الأطفال وأسرهم المعلومات التوجيهة والخدمات والفرص لإحالتهم إلى المرافق المختصة، ويوفر لهم الدعم العملي وفق احتياجاتهم الفردية. 

-لا يتوافر علاج لاضطرابات طيف التوحد، إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية مثل معالجة السلوكيات يمكن أن تحد من مصاعب التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في عافية الأشخاص ونوعية حياتهم.

-وتتسم احتياجات المصابين باضطرابات طيف التوحد في مجال الرعاية الصحية بتعقيدها، وتستلزم مجموعةً من الخدمات المتكاملة، تشمل تعزيز الصحة والرعاية وخدمات إعادة التأهيل، والتعاون مع قطاعات أخرى، مثل قطاعات التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية.

-ومن الضروري أن تكون التدخلات التي تستهدف المصابين باضطرابات طيف التوحد وغيرها من اضطرابات النمو مصحوبةً بإجراءات أوسع نطاقًا ترمي إلى جعل البيئات أيسر منالًا وأكثر شمولًا ودعمًا من الناحية المادية والاجتماعية والسلوكية.

-يؤدي الوالدان دورًا أساسيًّا في توفير الدعم اللازم لطفلهما المصاب بالتوحد، وبمقدورهما أن يساعدا في ضمان إتاحة الخدمات الصحية والتعليمية للطفل، وأن يقدما بيئات رعاية وتحفيز لدى نموه. وثبت في الآونة الأخيرة أن بإمكان الوالدين أيضًا أن يساعدا في تزويد طفلهما بالعلاجات النفسية والسلوكية.

-منذ أن نحت الطبيب النفسي <L. كانر> مصطلح «التوحد الطفولي المبكر» قبل سبعين عامًا لم يجد العلماء حتى الآن أي مقياس موضوعي، أو جزيء أو جين أو نشاط كهربائي في دماغ المصاب، لتحديد آلية نشوء هذا الاضطراب. ويحاول الباحثون جادين تحديد أيٍّ من هذه المفاتيح بهدف الوصول إلى تشخيص مبكر للمرض يكون أكثر دقةً؛ حتى يتسنى لهم تطوير علاج أفضل.

-تشير الدراسات العلمية إلى أن عوامل عديدة وراثية وبيئية على حدٍّ سواء تُسهم في ظهور اضطرابات طيف التوحد عبر التأثير في نمو الدماغ بوقت مبكر.

-تُعد الأسس الوراثية للتوحد شديدة التعقيد، جرى تحديد المئات من التحولات الوراثية المرتبطة بالمرض، والتي من بينها تكرُّر الكروموسومات، أو فقدها للنكليوتيدات، أو تغيُّر ترتيب الجينات بها. وقد ظهر أن بعض تلك التحولات جاء عن طريق الوراثة، إلا أنها أحيانًا ما تبرز تلقائيًّا في البويضات، أو الحيوانات المنوية.

-وتتسم تلك التحولات في معظمها بأنها نادرة للغاية، أو فريدة من نوعها. وحتى الآن، لا تمثل التحولات الوراثية المعروفة سوى واحد في المئة من حالات التوحد، وبالتالي يصعب التعرُّف على التحولات المرتبطة بالتوحد، رغم قدرتها على مَنْح فَهْم أكبر للمرض؛ إذ تتطلب تلك التحولات فحص أعداد كبيرة من الأفراد.

-يشير سجل البيانات الوبائية المتاحة إلى أنه لا تتوافر أدلة علمية تثبت وجود صلة بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والإصابة باضطرابات طيف التوحد، كما تبيّن أن عيوبًا جسيمة تشوب الدراسات التي أشارت إلى وجود علاقة سببية بين اللقاح والاضطرابات.

-ولا توجد أيضًا أدلة علمية تدلّ على أن اللقاحات الأخرى التي تُعطَى في مرحلة الطفولة قد تزيد خطورة الإصابة باضطرابات طيف التوحد. 

-كما خلصت دراسات أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أنه ما من صلة تربط بين استعمال المواد الحافظة من قبيل مادة الثيومرسال المحتوية على إثيل الزئبق في اللقاحات والإصابة باضطرابات طيف التوحد.

– الأفراد الذين يعانون مرض التوحد لا يريدون أصدقاء لهم: قد يبدو المصابون بمرض التوحد خجولين للغاية؛ نظراً إلى أنهم لا يعرفون كيفية التواصل مع الآخرين، وهذا لا يعني أنهم لا يرغبون في تكوين صداقات.

– المصابون بمرض التوحد لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم العاطفية: المصابون بمرض التوحد يعبرون عن حالتهم العاطفية ليس بأشكال مألوفة؛ بل بطرق لم نعتدها نحن في كثير من الأحيان، ونحن لا نلاحظ ذلك في معظم الأوقات.

– المصابون بمرض التوحد لا يفهمون مشاعر الآخرين: لا يستطيع المصابون بالتوحد أن يفهموا التلميحات أو التشبيهات والاستعارات، لكن يكونون صادقين وأكثر مودة وعطفاً، ويشعرون بالحب.

– القدرات العقلية للمصابين بالتوحد مميزة جداً: في بعض الأحيان، يمكن أن نرى المصابين بمرض التوحد لديهم مواهب في الرسم والرياضيات والموسيقى، ولديهم معدلات ذكاء عالية، وقدرات عقلية مميزة.

– المصابون بالتوحد مثل شخصية هوفمان في فيلم “رجل المطر”: تتغير أعراض مرض التوحد من شخص لآخر، فالتوحد يعني اضطراب الطيف التوحدي (مصطلح يقصد به مجموعة من الاضطرابات النمائية العصبية والتي تسبب مشكلات عدة في المهارات الاجتماعية والتواصلية والعاطفية وفي ظهور أنماط سلوك غريبة، بالإضافة إلى محدودية في الاهتمامات لدى المصابين).

فإن القدرات وأنماط السلوك لدى المصاب بالتوحد، لا تعني أبداً أنها تظهر لدى أشخاص آخرين يعانون المرض نفسه.

– أعراض مرض التوحد تظهر في شخصيات بعض الناس أيضاً: يحدث مرض التوحد بسبب الظروف البيولوجية التي تؤثر على نمو الدماغ، وهو وضع يستمر مدى الحياة.

– الذين يعانون طيف التوحد الشديد يصابون بمرض التوحد إلى الأبد: أثبتت دراسات أُجريت حديثاً، أن التشخيص والتدخل الطبي المبكر، يحققان تحسينات مُرضية.

– التوحد هو مجرد اضطراب في الدماغ: أظهرت الأبحاث أن العديد من الناس لديهم اضطرابات في المعدة والأمعاء، وحساسية من الغذاء وأنواع عديدة من الحساسية، ولديها صلة بمرض التوحد.

– المعاملة السيئة من الوالدين: وتقول نظرية ظهرت في العام 1950 تسمى “الأم الثلاجة”، إن الأمهات اللواتي يفتقدن الدفء العاطفي والحنان يصبحن سبباً في إصابة أبنائهن بمرض التوحد، ولكن دُحضت هذه النظرية منذ سنوات عدة.

– حالات الإصابة بمرض التوحد تزداد بشكل تدريجي منذ السنوات الـ40 الماضية: زادت معدلات الإصابة بمرض التوحد بنسبة 600 % في السنوات العشرين الماضية، ففي العام 1975 كان يصاب شخص من بين 1500، وفي العام 2009 يصاب شخص من بين 110

المصادر:

1.    https://www.who.int/features/qa/85/ar/

2.    https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/autism-spectrum-disorders

3.    https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/autism-spectrum-disorder/symptoms-causes/syc-20352928

4.    https://www.natureasia.com/ar/nmiddleeast/article/10.1038/nmiddleeast.2011.160

5.    https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/heavy-metals-pollutants-linked-to-increased-odds-of-autism

  • Share:

Leave Your Comment

arArabic
Verified by MonsterInsights